يعيش سكان حي 160 مسكن بالقليعة بولاية تيبازة منذ أقل من شهر، على وقع السرقات التي طالت سكنات العديد من المواطنين الذين انقلبت حياتهم رأسا على عقب، حيث سارعوا إلى اتخاذ إجراءات عملية لحماية سكناتهم من ظاهرة السرقة. كما قدموا شكاوى إلى الأمن الحضري الثاني، الذي باشر على إثرها عمليات بحث عن هؤلاء المجرمين. شهد حي 160 مسكن بالقليعة خلال الأيام الأخيرة، استفحالا رهيبا لظاهرة السرقة المقترفة من قبل لصوص يتسللون في وضح النهار إلى منازل السكان، مستغلين فرصة توجه الأزواج إلى مقرات عملهم، حيث تعرضت ثلاث سكنات للسرقة، من بينها منزل مصرح جمركي الذي قدر القيمة المالية للمجوهرات المسروقة بثلاثين مليون سنتيم، وداهم هؤلاء اللصوص بيت موظف بالمكتب البريدي بالقليعة. ومن حسن حظه أن أبناءه كانوا نائمين بالبيت، مما دفع باللصوص إلى الهروب. كما تعرض مؤخرا، منزل زوجين شابين لعملية مماثلة، سرق خلالها اللصوص بعض المجوهرات. وأمام استفحال الظاهرة، سارع سكان حي 160 مسكن بالقليعة إلى تولي مهمة الحراسة ليلا والاستنجاد بأعوان الأمن الحضري الثاني، الذين باشروا عمليات بحث عن اللصوص، وتم سماع بعض المشتبه فيهم.