يضطر فريق أولمبيك سيدي بن عدة الصاعد الجديد إلى القسم الجهوي الثاني إلى اللعب خارج الديار في أول مواجهة له هذا الأسبوع، و يرجع السبب حسب مسؤوليه إلى عدم انتهاء أشغال تهيئة الملعب البلدي، حيث سيستقبل منافسه شباب حي بلانتير بملعب أمبارك بوسيف بعين تموشنت. يضطر فريق أولمبيك سيدي بن عدة الصاعد الجديد إلى القسم الجهوي الثاني إلى اللعب خارج الديار في أول مواجهة له هذا الأسبوع، و يرجع السبب حسب مسؤوليه إلى عدم انتهاء أشغال تهيئة الملعب البلدي، حيث سيستقبل منافسه شباب حي بلانتير بملعب أمبارك بوسيف بعين تموشنت. و يتدرب الفريق تحت قيادة المدرب المخضرم جيلالي محروز المدرب السابق لشباب عين تموشنت للموسم الثاني على التوالي على جانبي الملعب في ظروف صعبة. و سيجد الفريق صعوبة كبيرة في التأقلم مع أرضية معشوشبة اصطناعيا، حيث يبقى الجميع يطالب المؤسسة المكلفة بأشغال التهيئة بتكثيف مجهوداتها قصد تسليم الملعب، و يعاني الفريق أيضا من ضائقة مالية كبيرة ، إذ لازالت ديون الموسم الماضي متراكمة، وحتى الغلاف المالي الذي خصصه الصندوق الولائي له والمقدر بسبعين مليون سنتيم لم يستلمه النادي لحد الآن. مما جعل مسؤولي هذا الأخير يطالبون بالإسراع في تسوية هذه الوضعية كون التشكيلة تبقى بحاجة ماسة للموارد المالية خاصة في بداية مشوار البطولة. و كان الفريق تأهل إلى الدور الجهوي المقبل في إطار كأس الجمهورية على حساب تشكيلة أولمبيك أرزيو3 ، بعد تغلبه بهدفين مقابل واحد بملعب الشهيد قودمان بوعامر بالعامرية، وعند انطلاق التحضيرات استنجدت اللجنة المسيرة ببعض اللاعبين من البلدية الذين كانوا ينشطون في عدة فرق، كاللاعب العزوني من فرندة، إبراهيم من وداد تارقة، وخوالد، وتم استقدام الإخوة نبي من اتحاد المالح.