كشفت مصادر مقربة من إدارة مولودية وهران أن مسيري الحمري منقسمون بين ملعبي مستغانم وتموشنت في حال تجهيزه، وقد راسلت إدارة محياوي السلطات المحلية للولايتين طالبة اللجوء للعب في أحد ملاعبها. رفضت لجنة معاينة الملاعب التابعة للرابطة الوطنية ممثلة في حمداني رئيس رابطة مستغانم الولائية، ومولاي شريف الرئيس السابق لرابطة تلمسان تأهيل ملعبا أحمد زبانة والعيون لعدة أسباب، منها تواصل الأشغال بملعب زبانة وعدم قدرة مدرجات ملعب العيون على ااستيعاب أكثر من 5 آلاف مناصر خاصة وأن الفريق سينشط العام الداخل في بطولة القسم الثاني، وهو مطالب باللعب بملعب يتسع لأكثر من 15 ألف متفرج، وهو نفس الشيء لملعب امبارك بوسيف بعين تموشنت. وقد أشعرت إدارة مولودية بالقرار عن طريق برقية بعثتها الرابطة الوطنية تشعر القائمين على الفريق عدم جاهزية ملعب أحمد زبانة للمنافسات مما دفع بجماعة محياوي الإسراع في البحث عن قبلة أخرى يقول بشأنها القانون إنها لابد أن تتسع ل20 ألف مناصر بالنسبة لنوادي القسم الأول. وقد تأسف مسيرو الحمراوة لتأخر أشغال تهيئة ملعب زبانة رغم أن وعود مديرية الشباب والرياضة بشأن الملعب كانت ترمي إلى إمكانية جاهزية وعصرنته في الآجال المرجوة والمحددة، وستعود لجنة مراقبة الملاعب ثانية قبل انطلاق المنافسات، لكن حتى هذا التاريخ فمسؤول التأهيل حمداني لا يتوقع جاهزية زبانة بالنظر إلى رتم الأشغال وحجمها. وبخصوص ملعب بوعقل فإن نفس لجنة تأهيل الملاعب قدمت إنذارا للقائمين على الملعب بضرورة إصلاح بعض الخسائر بغرف تغيير الملابس، ولم تتحفظ نفس اللجنة بشأن الأرضية التي كثرت بخصوصها الانتقادات.