دعت النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، أمس، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، جمال ولد عباس، إلى ضرورة استئناف الحوار معهم، قبل موعد عقد مجلسهم الوطني يوم 4 نوفمبر المقبل، الذي سيخصص أساسا لتحديد الإستراتيجية التي ستتبعها النقابة لافتكاك مطالبها. أكد أمس، رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية الياس مرابط في تصريح هاتفي ل''الخبر'' بأن لقاء أعضاء المكتب الوطني الذي انعقد، مساء أول أمس، خلص إلى تنظيم جمعيات عامة ابتداء من الأسبوع المقبل، تمهيدا للقاء المجلس الوطني الذي تقرر عقده يوم 4 نوفمبر المقبل للبت في المشاكل التي يعانيها قطاع الصحة، والإعلان عن الاستراتيجية التي سيتم اتباعها لافتاك مطالبهم استنادا لتقارير الجمعيات العامة. ومن بين القضايا الأخرى التي تم طرحها خلال لقاء أعضاء المكتب الوطني أيضا، أشار مرابط إلى أنه تم التطرق أيضا إلى لائحة المطالب التي أجمع حولها المجتمعون بأنها لا تزال تنتظر التكفل الفعلي بها منذ عدة سنوات، بالرغم من التفاعل الإيجابي المسجل كما قال من طرف الوزير جمال ولد عباس. مثمّنا في ذات السياق تصريحاته الأخيرة بخصوص إعلانه عن تسوية ملف أجور الأطباء قبل نهاية العام الجاري، إلى جانب تقديمه لتقرير مفصل حول ممارسي الصحة للوزير الأول، وهو ما وصفه رئيس النقابة بالأمر الايجابي.