دعَت وزيرة الخارجية الدانماركية ''لينا اسبيرسن''، لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان إلى جلسة مغلقة؛ وذلك لمناقشة تداعيات إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرّسول الكريم صلّى الله عليه وسلّم. وتتوقّع الحكومة الدانماركية أن تواجه احتجاجات جديدة وربّما هجمات بسبب إعادة نشر الرسوم المسيئة. وقالت صحيفة ''برلينجسكي تيديندا'' في موقعها الإلكترونيو الأربعاء الماضي، إنّ هذه الجلسة المغلقة التي دعَت إليها وزيرة الخارجية الدانماركية، تأتي على خلفية مطالبة سفراء دول عربية بمنع نشر كتاب فليمينغ روز، المسؤول عن الصفحات الثقافية في ''يولاندس بوسطن''، والذي كان وراء نشر الرسوم المسيئة للنّبيّ الكريم محمّد صلّى الله عليه وسلّم العام .2005 والتي كان من آثار نشرها موجة من الاحتجاجات الشديدة في العالم الإسلامي، أودت بحياة ما يزيد على 150 شخص. وقد صدر الكتاب الذي يحمل عنوان ''طغيان الصمت'' في 30 سبتمبر الفارط في الذكرى الخامسة لنشر الرسوم المسيئة ال .12 الجدير بالذكر أنّ هذه الرسوم نُشِرَت لأوّل مرّة قبل نحو خمسة أعوام في صحيفة ''يولاندس بوسطن'' الدانماركية، ورغم ما أثارته هذه الرسوم من احتجاجات ومظاهرات غاضبة حول العالم، إلاّ أنّ محرّر الصحيفة ''فليمينغ روز'' قرّر إعادة نشرها مجدّدًا في كتاب له.