أرجع نائب رئيس نجم بودواو عمر قزولة انطلاقة الفريق السيئة في بطولة الجهوي الأول لرابطة الجزائر إلى التحضير السيئ، وكذا خوض اللقاءين الأولين في غياب الجدية، ما أدى إلى انهزام الفريق أمام شباب سيدي موسى خارج الديار وضد جمعية سطاوالي داخل القواعد، وهو ما عجل برحيل المدرب إبراهيم رمضاني. وظهرت التشكيلة بمستوى ضعيف في اللقاءين الأولين على حد تصريح قزولة ''وذلك راجع إلى التحضير السيئ للفريق والتأخر في إعداد الفريق، بدليل برمجة تربص قبل أسبوع من انطلاق البطولة في بودواو البحري، وهو ما أثر سلبا على مردود اللاعبين''. ويتوقع محدثنا أن لا يتمكن الفريق من مسايرة نسق البطولة بمثل المستوى الذي ظهر به أمام شباب سيدي موسى وجمعية سطاوالي، وبالتالي سيضطر إلى اللعب من أجل البقاء، في ظل المباريات الصعبة التي تنتظر التشكيلة أمام فرق قوية تلعب من أجل الصعود على غرار شباب الدارالبيضاء، شباب الثنية ورائد بومرداس وهي الفرق التي أظهرت نواياها مع بداية البطولة. كما لم يخف وجوب تدعيم الفريق قبل فوات الأوان خاصة أن الفريق مازال يحتفظ بثلاث إجازات مفتوحة يمكن الإعتماد عليها لتدعيمه، عل حد قوله، بعد أن استنجد بالثنائي طاليس وبوطالب بعد إقالة المدرب رمضاني من منصبه. وختم حديثه قائلا ''على الفريق الاستفاقة ابتداء من المقابلة المقبلة لرد الاعتبار لأنه لا خيار هذا الموسم سوى الصعود خاصة بعد مساندة البلدية للفريق''.