غدا تلعب الجولة 27 من بطولة القسم الأول بعناوين مختلفة، لكنها تستقر تحت قاسم مشترك وهو من سينجو بالسقوط؟ سؤال يبقى في حكم الغيب قبل ثلاث جولات من انتهاء البطولة، في مشهد دراماتيكي لم يعرفه الدوري الجزائري من قبل. ووصل عدد الفرق المهددة بالنزول إلى 11 فريقا من بين 16 فريقا مشكلا لبطولة القسم الأول، بمعنى أن ثلثي الفرق المشكلة للبطولة يلهث وراء البقاء في القسم الأول.وإذا تم اعتبار أن الحد الأدني للبقاء في الدرجة الأولى هو جمع 37 نقطة، فإن الخطوط الحمراء تبدو واضحة، ليبقى الهدف واحدا بغض النظر عن كل الظروف ما يفتح الباب للكثير من الصدامات فوق الميدان وخارجه، يبقى أن احترام أخلاقيات اللعبة والمنافسة الشريفة سيزيد من متعة متابعة السباق، بينما يخشى الكثير مما ستؤول إليه نهاية الدوري، وكم سيدفع كل فريق ثمنا لذلك؟!. 5 نقاط كافية لبقاء الحمراوة ومواجهة تلمسان بمثابة لقاء العمر لم تبق من عمر البطولة الوطنية سوى 4 جولات، وما زال الصراع قائما في مؤخرة الترتيب، حيث تشير الحسابات إلى أن مولودية وهران يملك ورقة البقاء بين أرجل لاعبيه والمنافسة في حظيرة الكبار أصبحت أمرا ممكنا جدا، خاصة بعد الفوز على اتحاد عنابة يوم الخميس، ويقبع فريق المولودية بالمركز رقم 11 ب 32 نقطة وبفارق 5 نقاط عن صاحب المركز الأخير وداد تلمسان، هذا وسيواجه الزيانيون بملعب حبيب بوعقل الحمراوة الذين يحتاجون ل 3 نقاط ولا شيء غير ذلك لضمان البقاء مبكرا بنسبة 90٪، لأن أبناء الحمراء والبيضاء سيستقبلون اتحاد البليدة بعد مقابلتهم مع مولودية العاصمة، وهو ما يمنحهم فرصة أكبر، إذ يكفي المولودية الوهرانية 37 نقطة فقط لحسم الصراع، خاصة إذا علمنا أن أشبال سي الطاهر تنتظرهم مباراتان صعبتان خارج الديار. سيكون التنقل الأول بعد لقاء تلمسان نحو العاصمة لمواجهة الشناوة، إذ يوجد الفريق ضمن كوكبة المهددين بالسقوط، وسيكون الفوز هناك من المهمات شبه المستحيلة، أما التنقل الأخير للحمراوة فسيكون إلى أولمبي الشلف، والكل عرف ما حدث بين الفريقين خلال لقاء الكأس وفوز الحمراوة بالنتيجة والأداء، لذا أقسم أولاد الشلف على عدم التفريط في لقاء البطولة ضد المولودية، إذن كل الخيارات متاحة أمام زملاء كشاملي، وخير لهم أن لا يضيعوا مصيرهم ويتركوا ورقة بقائهم بين أيدي الشناوة والشلفاوة. شريف الوزاني (مدرب مولودية وهران): "البقاء يتطلب الفوز على تلمسانوالبليدة" إذا ما أردنا البقاء فعلينا أن نفوز بالمباريات التي ستقام على أرضية ملعبنا، فالفوز على وداد تلمسان واتحاد البليدة هي البوابة الأمثل لضمان البقاء دون الدخول في حسابات جلب النقاط خارج الديار، لذا نركز مع اللاعبين على أهمية فوزنا ضد وداد تلمسان، ففريق مولودية الجزائر وأولمبي الشلف لن يرحمانا أبدا. سعيدة تلعب مصيرها بملعبها ومشاركة دولية ممكنة سيدخل فريق مولودية سعيدة نوعا ما دائرة الحسابات بعد التعثرات المتتالية آخرها الهزيمة التي مني بها زملاء الحارس دحماني بتلمسان برسم الجولة ال 26 من عمر البطولة.تشكيلة مدينة المياه المعدنية والتي لا يفصلها عن ثالث المهددين بالسقوط، مولودية العاصمة، سوى ست نقاط مطالبة بالفوز في المقابلتين اللتين سيخوضهما الفريق أمام كل من ج. الشلف هذا الإثنين و ن. حسين داي في إطار الجولة ال 29 بمركب 13 أفريل بسعيدة.المولودية والتي بحوزتها 35 نقطة ستقطع شوطا مهما في حالة الإطاحة بالشلف هذا الإثنين، كما بإمكان "الصادة" تحسين مركزها في الترتيب العام في حال تمكنها من تحقيق نتيجة إيجابية بسطيف في الجولة ال 28، وذلك بالنظر إلى وضعية الفريق الذي فقد جميع حظوظه في المنافسة على لقب البطولة وتركيز أبناء عين الفوارة على رابطة الأبطال العربية، لتبقى أصعب محطة تنتظر تشكيلة المدرب حموش في الجولة الأخيرة بالخروب أمام لايسكا المهددة هي الأخرى بالسقوط، ويمكن القول بأن حظوظ مولودية سعيدة في ضمان مكانة لها في القسم الأول الموسم المقبل بمرتبة مشرفة كبيرة جدا شريطة تحلي زملاء الهداف حميدي بروح المسؤولية وتفادي أي تعثر داخل الديار من شأنه أن يعقد من مأمورية الفريق. مدرب مولودية سعيدة: البقاء بين أيدينا قال مدرب مولودية سعيدة سعيد حموش أن بقاء فريقه في القسم الأول أقرب للتحقيق، مؤكدا أن الفوز على الشلف غدا سيضمن هدف الفرق نهائيا دون انتظار المباريات المتبقية، اين يتنقل البفريق الى سطيف، ثم نستقبل النصرية والأكيد أننا نطمح الى مرتبة مشرفة تمنح النادي مشاركة خارجية وهو أمر غير مستبعد. بجاية بين ميزان الظفر بتأشيرة إفريقية والسقوط إلى القسم الثاني لم تحقق شبيبة بجاية ما كانت تصبو إليه في بطولة القسم الوطني الأول، حيث عادت فارغة اليدين من العاصمة بعد تسجيلها للانهزام العريض أمام نصر حسين داي في الجولة ال 26، وهو ما جلعها تتراجع إلى المركز الثامن برصيد 34 نقطة، مما يعني أن أمر هذا التعثر لا يخدمها؛ كونه جاء في وقت غير مناسب، بالنظر إلى أن الفريق البجاوي يعد أهدافه المسطرة ما تعلق الأمر باحتلال إحدى المراتب في كوكبة الترتيب التي تأهله إلى المشاركة في المنافسة الافريقية أو العربية وكذا ضمانه البقاء في القسم الوطني الأول؛ كون أن الفارق في النقاط لم يعد يفصلها بين صاحب المركز ال 13 جمعية الخروب سوى ثلاث نقاط. وأمام هذا يرى الكثير من المتتبعين أن ميزان شبيبة بجاية لا يزال في وضعية متذبذبة، مما يتطلب رفع التحدي من أجل إحراز الأهداف المسطرة وتفادي السقوط. الفوز على البليدة لتحقيق البقاء نهائيا بعد انهزامه أمام نصر حسين داي في الجولة 26، أضحى فريق شبيبة بجاية مطالبا بتحقيق الانتصار هذا الإثنين أمام اتحاد البليدة في مقابلة ستكون جد صعبة على البجاويين، بالنظر إلى تواجد المنافس في وضعية محرجة والفوز يضمن البقاء نهائيا. خزار: "البقاء مضمون" أكد المدرب الهادي خزار ل "الشروق اليومي" أن تعثر فريقه في الجولة الماضية أمام نصر حسين داي قد لا يؤثر على مسيرة الفريق الذي يملك الأفضلية لضمان البقاء في القسم الوطني الأول ويكفيها فقط إضافة 3 نقاط من الجولات المتبقية من البطولة الوطنية. نفس المدرب أضاف أن فريقه لا يزال يطمح في إحراز المزيد من الانتصارات للاقتراب من كوكبة المقدمة. بقاء العناصر يمر عبر بوابة المولودية تبدو مهمة فريق أولمبي العناصر صعبة في تحقيق البقاء في القسم الأول بالنظر للمباريات الأربع المتبقية لزملاء الهداف علي موسى.وسيجبر فريق الأولمبي على تحقيق الفوز غدا الاثنين أمام مولودية الجزائر إذا أراد الحفاظ على كامل حظوظه، خاصة وانه سيتنقل في الجولة ال28 إلى تلمسان التي سيصعب عليه فيها العودة ولو بنقطة. فالفوز أمام المولودية وانتهاز فرصة استقبال جمعية الشلف لإضافة ثلاث نقاط أخرى ستكون كافية لأشبال بسكري للبقاء، لأن مجموع 38 كاف لتحقيق البقاء.لكن في حالة الانهزام أمام العميد فإن الاولمبي سيكون مجبرا على الفوز أمام جمعية الشلف والتركيز للعودة بالنقاط الثلاث إما من تلمسان أو في المباراة الأخيرة أمام وفاق سطيف الذي قد يضطر لعدم التنازل على النقاط بما انه سيكون على موعد مع حتمية الفوز للمشاركة في منافسة قارية أو جهوية الموسم القادم سيما في حالة تأكد انهزامه أمام شبيبة القبائل.وكان بإمكان الأولمبي تفادي كل هذه العملية الحسابية لو لم ينهزم فوق قواعده أمام مولودية وهران. بسكري: حظوظنا تبقى قائمة وعن حظوظ الفريق في البقاء، قال مدرب النادي مصطفى بسكري أنها قائمة وبأنه متأكد من الفوز في مباراتين على الأقل بالنظر إلى المباريات المتبقية، لكن شدد بسكري على ضرورة تحلي كل الفرق بالروح الرياضية واحترام مبادئ اللعبة. تلمسان في أزمات متتالية وبقاؤها أشبه بالمستحيل تبدو مهمة متذيل ترتيب القسم الأول وداد تلمسان في المحافظة على البقاء صعبة جدا وأقرب إلى المستحيل بالنظر إلى عدة معطيات أبرزها ما عايشه الفريق منذ انطلاق الموسم والتذبذب الكبير في النتائج وسقوط عدة مدربين أثر كثيرا على الفريق ناهيك عن وضعيته في المؤخرة بسبع وعشرين نقطة، وتنتظر أشبال بوعلي أربع مواجهات نارية والبداية بلقاء الغد أمام الغريم مولودية وهران ببوعقل الذي سيحدد مصير فريق الزيانيين بشكل كبير وأي خطأ سيرمي بالنادي إلى جحيم القسم الثاني، حيث لن يكفيه حتى التعادل ولن تكون مهمة رفقاء الضيف سهلة، عقب ذلك حيث يستقبل في مباراتين متتاليتين فريقين مهددين بالهبوط ونعنى بهما أولمبي العناصر ومولودية الجزائر وتحقيق الفوز عليهما لن يضمن البقاء، حيث يبقى الوداد ملزما بحصد نقطة واحدة من تنقله في الجولة الأخيرة إلى البليدة التي تصارع هي الأخرى من أجل تحقيق البقاء وتراهن على الفوز داخل قواعدها. وأمام هذه المعطيات المعقدة يبقى الوداد بحاجة إلى عشر نقاط أو انتظار عفو فوقي لإلغاء السقوط حتى وان كان الفريق التلمساني يطمح إلى الفوز في البليدة. بوعلي: الأمل في البقاء صعب لكنه ممكن أقر مدرب وداد تلمسان فؤاد بوعلي بصعوبة مهمة فريقه بتحقيق البقاء في القسم الأول، مؤكدا ان وضعية النادي منذ البداية لم تكن جيدة ومجيئه الى الفريق كان في وضعية حرجة، ورغم كل ذلك فإن التقني الشاب أبقى باب البقاء مفتوحا شريطة عدم التعثر في المواجهات المقبلة.المرتبة الأخيرة بسبع وعشرين نقطة، فاز في سبع مباريات، تعادل في ست، خسر في 13مباراة، خط هجومه سجل 26، وتلقى دفاعه 34 هدفا. أهلي البرج : البقاء مرهون بتحقيق فوز خارج الديار عقب الهزيمة التي مني بها الأهلي أمام مولودية العاصمة تعقدت وضعية أبناء البيبان وأضحت مهمة النجاة من السقوط صعبة إلى حد ما، خاصة أن الأهلي كان ينوي العودة بتعادل على الأقل من بولوغين، لكن بتضييع النقاط الثلاث سيجد الأهلي نفسه أمام نفق صعب، لأن الفريق بقيت له أربع مقابلات والبداية ستكون باستقبال شباب بلوزداد وهي المواجهة التي ستكون حتما لصالح الأهلي والتي سيرفع بها رصيده إلى 32 نقطة ورغم ذلك تبقى الحصيلة غير كافية لضمان البقاء، خاصة أن الأهلي سيلعب بعدها مقابلتين متتاليتين خارج الديار أمام كل من اتحاد البليدة واتحاد العاصمة وكلا المواجهتين تكتسيان صعوبة كبيرة، لأن البليدة لا توجد بحوزتها سوى 31 نقطة وبالتالي تبقى الآمال قائمة على لقاء اتحاد العاصمة الذي لن يخسر الكثير في حالة انهزامه أمام الأهلي، وأما فيما يخص المواجهة الأخيرة التي سيستقبل فيها الأهلي رائد الترتيب شبيبة القبائل فلن تكون في متناول أبناء مشري إلا إذا حسمت الشبيبة الأمر وفازت بالبطولة قبل نهاية الموسم وبالتالي فإن كل الحسابات ستبدأ بضرورة الفوز على شباب بلوزداد دون أي نقاش، ثم تتوجه الأنظار إلى لقاء اتحاد العاصمة، أين يبقى الأهلي مطالب بجلب 3 نقاط من خارج الديار وعدم الاكتفاء بلقاءي بلوزداد والشبيبة، خاصة أن المواجهة الأخيرة ستكون محفوفة بالمخاطر. مشري: بإمكاننا البقاء شريطة الفوز في العاصمة والبليدة بدأ الخطر يدخل حسابات المدرب مشري الذي يقول بأنه رغم هزيمة المولودية، إلا أن البقاء ممكن، حيث يقول بأن فريقه سيسعى لجلب نقاط من البليدة أو العاصمة ولن يكتفي بمقابلتي بلوزداد والشبيبة وهي المسؤولية التي أحس بها أبناء الفريق المطالبون بإنقاذ الأهلي في كل الأحوال. جمعية الخروب : من رتبة عربية إلى همّ السقوط عندما فازت جمعية الخروب في سطيف على الوفاق بالنتيجة وبالأداء، اندلعت مشاعر خاصة لدى المناصرين، خاصة أن الجمعية واصلت حصد النتائج الكبيرة وكانت "عظما" في حلق القبائل في تيزي وزو، ولولا هدفلين "هديتين" من ضربتي جزاء منحهما الحكم لرفقاء حيماني لكانت الخروب الفريق الوحيد الذي فاز في تيزي وزو، المناصرون أصبحوا يراهون على ورقة دولية في أول ظهور لفريقهم في القسم الأول، ولكن النتائج الأخيرة بخرت الحلم، وأكثر من ذلك أدخلت النادي في حسابات الموت وشهقاته وأصبح مهددا فعلا بالسقوط، وهو أمام خيار لا ثاني له، وهو العودة على الأقل بتعادل هذا الإثنين من بولوغين ضد اتحاد العاصمة، لأن التعادل المسجل ضد بلوزداد لا يعوضه سوى جلب نقطة على الأقل من العاصمة لرفع المعنويات أولا، وثانيا قبل استقبال شبيبة القبائل في الجولة القادمة. بوغرارة (مدرب الخروب): "البقاء في متناولنا" مع أن اليمين بوغرارة قد رمى "نصف المنشفة" ما دام الرئيس ميلية يرفض انسحابه، إلا أنه تحدث إلينا وأعرب عن إمكانية البقاء بأقل جهد، حيث بذل رفقة لاعبيه جهدا مضاعفا لأجل إنقاذ النادي الذي كان بإمكانه ضمان البقاء منذ عدة جولات، لكن الرد العنيف لبعض أشباه الأنصار بخّر هذا الحلم. اليمين بوغرارة قال إن الجمعية تلعب لأول مرة في القسم الأول، ومن الطبيعي أن تلعب لأجل تفادي السقوط، وتمكنت الجمعية من الوقوف في وجه أعرق الأندية. البليدة تلزمها 7 نقاط لضمان البقاء بعد أن كانت المنطقة الحمراء منحصرة في بعض الفرق مثل وداد تلمسان، مولودية الجزائر، مولودية وهران وأهلي البرج بصفة اكبر عرفت مخلفات الجولة الأخيرة دخول فرق أخرى إلى دائرة الخطر على غرار جمعية الخروب وإتحاد البليدة، أشبال المدرب إفتيسان كانوا أمام فرصة كبيرة لتدعيم حظوظهم في البقاء أمام اولمبي العناصر، لكن معطيات اللقاء جاءت مغايرة تماما لما كان يتمناه البليديون الذين وجدوا أنفسهم مهددين بالسقوط أكثر من أي وقت مضى وتلزمهم سبع نقاط الآن لضمان البقاء. الفوز أو التعادل ضروري في بجاية وفي حال الهزيمة أمسية الغد في بجاية فإن مصير الفريق سيصبح على كف عفريت. وفي ظل بقاء أربع جولات فقط على إختتام الموسم الكروي وضرورة جمع 7 نقاط للوصول إلى الحد الذي يضمن البقاء 38 نقطة فإن التشكيلة ستجد نفسها أمام حتمية الفوز فوق ميدانها في اللقاءين القادمين والعودة بنقطة واحدة من بجاية. تضييع نقطة واحدة في تشاكر يعني السقوط مقابل ضرورة عودة أشبال المدرب إفتيسان بنقطة واحدة من بجاية أو وهران فإن في اللقاءين المتبقيين في ملعب تشاكر أمام فريقين معنيين مباشرة بالسقوط وهما أهلي البرج في الجولة 28 ووداد تلمسان في الجولة 30 يبقى الفوز وجمع 6 نقاط أمرا لا يقبل النقاش، ولو نفرض مثلا أن التشكيلة البليدية فازت بلقاءي أهلي البرج ووداد تلمسان وخسرت لقاء الغد في بجاية ولقاء الجولة 29 أمام مولودية وهران فإنها في هذه الحالة مصيرها يبقى معلقا وعليها إنتظار نتائج الفرق الأخرى المهددة بالسقوط. إفتيسان: إذا كان اللاعبون رجالا سنضمن البقاء لازال المدرب إفتيسان مصدوما من التعثر الأخير الذي مني به الفريق يوم الخميس الفارط والشتم الكبير الذي تعرض له من طرف الأنصار، وفي تعليقه على مستقبل فريقه فيما تبقى من مشوار البطولة، صرح لنا يجب أن يكون اللاعبون أكثر مسؤولية في اللقاءات المتبقية ويجب أن يكونوا رجالا لإنقاذ الفريق الذي وجدوه في القسم الأول قبل التفكير في مصلحتهم ومستقبلهم. مولودية الجزائر: من الثنائية إلى الهاوية تحول هدف فريق مولودية الجزائر من تحقيق ثنائية اللقب والكأس بحسب تصريحات رئيس الفريق المنسحب سيد احمد كركوش إلى البحث عن اكبر عدد من النقاط لتفادي السقوط.وإذا بقي ترتيب البطولة على حاله فإن مكان عميد الأندية سيكون في الدرجة الثانية وهو أمر لا يتقبل أنصاره الخوض فيه، فما بالك إذا حدث ذلك فعلا.هجوم الفريق الذي وقع 20 هدفا فقط منذ انطلاق البطولة، عاد للعمل مجددا في المباراة الأخيرة بعد هدف سيدبي في شباك البرج الذي أعاد الروح للفريق.ويجمع الفريق 29 نقطة في رصيده، وهو مطالب بجمع 8 نقاط إضافية إذا أراد البقاء، ما يعني الفوز في مباراتين والتعادل في اثنتين أو الفوز في ثلاث مباريات.وأمام الفريق مباريات صعبة في مجملها أمام فرق مهددة بالسقوط، وستكون البداية غدا من لقاء العناصر الذي لا يقبل القسمة على اثنين، كما سيستقبل مولودية وهران، وشبيبة بجاية وهي مباريات لن يقبل فيها الفريق غير الانتصار، بالإضافة إلى التنقل إلى تلمسان في الجولة الأخيرة. عامر جميل: "اقتربنا من النجاة" قال مدرب المولودية أن فريقه اقترب من تفادي السقوط بعد الفوز المحقق أمام البرج، مشيرا إلى أن المواجهة الحاسمة ضد العناصر غدا ليست بالصعبة، لأنه يعرف قدرات لاعبيه وكيفية تجاوز المحنة.وأكد محدثنا بأنه لا يولي اعتبارا لنتائج الفرق، وان هدفه حينما قدم للمولودية هو جمع 12 نقطة، وبعد الفوز امام البرج بقي للفريق جمع تسع نقاط من المباريات المتبقية، كما أبدى خشيته من التلاعبات التي قد تحدث، متمنيا أن تبذل كل الفرق جهودها. النصرية استفاق في مرحة الإياب وثلاث نقاط تفصله عن البقاء قبل نهاية الموسم بأربع جولات، بقي على نصر حسين داي حصد ثلاث نقاط أخرى فقط لضمان البقاء ضمن حظيرة الكبار، ويواجه النصرية غدا شبيبة القبائل ثم يستقبل اتحاد عنابة قبل التنقل إلى سعيدة ثم استقبال اتحاد العاصمة.وقد يحقق أشبال زميتي هدفهم غدا عندما يواجهون شبيبة القبائل في مقابلة تعد شكلية لهذا الأخير، خاصة ان الجمهور القبائلي سيغيب عن المواجهة بسبب العقوبة، ومن المنتظر أن يريح المدرب صايب التشكيلة الأساسية بسبب المشاركة الإفريقية الذي تنتظر الكناري الأسبوع المقبل، وذلك سيكون في صالح النصرية الساعي للعودة بكامل الزاد من أول نوفمبر.وفي حالة إخفاقه ضد الكناري فإن نصر حسين داي ستكون له فرصة أخرى عندما يستقبل الجريح اتحاد عنابة بملعب زيوي، والمهمة لن تكون صعبة على تشكيلة النصرية المتواجدة في أوج عطائها هذا الموسم.وبكل ارتياح يتنقل الملاحون إلى سعيدة لمواجهة المولودية المحلية في مباراة شكلية وتحضيرية، خاصة إذا تمكن رفقاء عطافن من التأهل إلى الدور النهائي لكأس الجمهورية.نهاية الموسم للنصرية ستكون بداربي عاصمي مثير ضد اتحاد العاصمة، وبالرغم من تحقيق هدفهم فإن لاعبي النصرية لن يفرطوا في نقاط الداربي ليس لشيء وإنما لتأكيد سيطرتهم على تاريخ المواجهات بين الفريقين. زميتي (مدرب النصرية): "ضمنا البقاء بنسبة كبيرة" قال مدرب نصر حسين داي زميتي بأن فريقه سينهي الموسم بكل ارتياح "بعد الفوز الأخير على شبيبة/s