تمكن المنتخب التونسي من العودة إلى دياره من عاصمة الطوغو، لومي، بفوز ثمين أمام المنتخب المحلي بنتيجة (2/1)، برسم تصفيات المجموعة الحادية عشرة المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا .2012 وهو الفوز الذي يعزز من حظوظ نسور قرطاج، باعتبار أنهم يحتلون المرتبة الثانية برصيد ست نقاط. لم يشفع الجمهور الغفير الذي غصت به، أمس، مدرجات ملعب كيفي بالعاصمة الطوغولية لومي، للتشكيلة المحلية للخروج من مواجهتها أمام تونس بفوز يسمح لها بالارتقاء في سلم ترتيب المجموعة الحادية العشرة، حيث ظهرت بعيدة كل البعد عن مستواها المعهود، والأكثر من ذلك فقد انهارت أمام تشكيلة تونسية تمكنت من تسيير المقابلة بذكاء، بدليل أنها كانت السباقة لفتح باب التسجيل عن طريق عصام جمعة في الدقيقة ,38 غير أن فرحة التونسيين لم تدم إلا دقيقتين، حيث تمكن مهاجم الطوغو سابول ماني من تعديل الكفة في الدقيقة .40 المرحلة الثانية كانت شبيهة بسابقتها، مع أفضلية نسبية للمنتخب التونسي الذي أضاف الهدف الثاني في الدقيقة 83 عن طريق المهاجم النشط أمين الشرميطي. وبالرغم من محاولات أصحاب الأرض تعديل الكفة، إلا أن الصرامة الدفاعية للمنتخب التونسي حالت دون تحقيق ذلك.