حددت الاتحادية الوطنية لأعوان الحماية المدنية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية ''سناباب''، الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، كتاريخ لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر المديرية العامة للحماية المدنية بالعاصمة. وقد رفضت الاتحادية الإفصاح عن اليوم الذي سيجري فيه التجمع خوفا من الضغوط التي سيتعرض لها العاملون في القطاع من قبل إدارتهم حتى لا يتمكنوا من الالتحاق بالتجمع في الموعد المحدد. وأكد الناطق الرسمي للاتحادية الوطنية لأعوان الحماية المدنية، مراد تشيكو، بأن اللقاء المنعقد، أمس، كان اجتماعا طارئا للاتحادية حضره ممثلون عن 14 ولاية بهدف الاتفاق على تاريخ الوقفة الاحتجاجية. وتطرق المجتمعون إلى مشكل السكنات، مؤكدين في هذا الشأن على ضرورة تخصيص حصة لأعوان الحماية المدنية، كما تناولوا بالمناقشة ملف القانون الأساسي، حيث طعن هؤلاء في طريقة إعداد مشروع هذا القانون الذي أهمل شريحة واسعة من القطاع، بدءا من فئة ''الأعوان'' إلى غاية رتبة ''ملازم أول''. وأوضح محدثنا بأن 90 بالمائة من مستخدمي قطاع الحماية المدنية المتضمن حوالي 30 ألف موظف، معنيون بهذه الانشغالات التي لم تجد أي صدى لدى السلطات الوصية، منها ملف المنح والتعويضات وملف الموقوفين عن العمل بسبب النشاط النقابي.