رغم تواجد فريقه في بطولة الدرجة الثانية الألمانية، فقد فضّل قائد المنتخب الوطني عنتر يحيى تمديد عقده بثلاث سنوات مع نادية بوخوم، على أن ينتهي عام .2014 علما أن عقده السابق كان سينتهي في نهاية الموسم الحالي. ويبدو أن تراجع شهرة صاحب ملحمة ''أم درمان'' بالسودان كان وراء إقدامه على تمديد العقد، وذلك بالنظر لمستواه المتدني الذي وصل إليه بسبب الإصابة اللعينة التي تعرّض لها في اللقاء الفاصل أمام المنتخب المصري بالسودان وأبعدته عن الملاعب لمدة طويلة مع فريقه نادي بوخوم خلال الموسم الماضي، حيث لم تشفع له مشاركته في نهائيات كأس أمم إفريقيا بأنغولا وكأس العالم بجنوب إفريقيا 2010 للعودة إلى الواجهة، مما جعله لا يتلقى عروضا خلال ''الميركاتو'' الصيفي. وحسب بعض المصادر، فإن إدارة نادي بوخوم تكون قد ضغطت عليه لاتخاذ قراره من الآن وعدم منحه الفرصة لانتظار عروض ممكنة خلال فترة التحويلات الشتوية لإجباره على تمديد العقد. وصرح عنتر يحيى، البالغ من العمر 28 سنة، والذي خاض 96 مباراة بعد قدومه من نادي باستيا الفرنسي عام ,2007 أنه سعيد بتمديد عقده مع النادي الألماني. متمنيا إنجاز مواسم جيدة مع فريقه الذي يهدف هذا الموسم العودة إلى بطولة الدرجة الأولى رغم البداية المتواضعة لحد الآن، حيث يحتل المرتبة ال 11 في بطولة الدرجة الثانية.