أكدت مطربة الحوزي العاصمي، دليلة نعيم، في حديث مع ''الخبر''، أنها تستعد لدخول الاستديو لتسجيل ألبومها الجديد، وذكرت أنها غابت عن الأضواء في المدة الأخيرة بسبب وفاة والدها. أرجعت السيدة نعيم سبب ابتعادها عن الأضواء في الفترة الأخيرة إلى وفاة والدها، وقالت في تصريح ل''الخبر'': ''سأعود إلى النشاط والعمل نهاية السنة الجارية أو مطلع 2011 على أكثر تقدير، وسأجتهد في إتمام مشروع ألبومي الخامس من كلمات مسعود بوعتروس، الذي تعودت على العمل معه وأجد نفسي مرتاحة في لغته الغنائية التي هي مزيج بين الدارجة العاصمية والعربية الفصحى''. وترى دليلة نعيم أن أغانيها سلسة ومفهومة لدى العام والخاص، موضحة أنها لا تمانع في أداء أغنية باللغة العربية الفصحى، وقالت: ''أنا قادرة على أداء نص بالفصحى ولا أجد عائقا في ذلك، أتصور أن يكون الموضوع عاطفيا أساسا''. وعن مواضيع الأغاني، تؤكد دليلة نعيم أن النصوص تمس كل الشرائح والطلب عليها كبير في الوسط الأسري. وتوضح: ''تلح علي العائلات الجزائرية لإنجاز مجموعة من الأغاني ''اللايف'' خاصة بالأعراس، وهي فكرة أستحسنها كثيرا وقد انطلق فيها قريبا أيضا''، علما أنه سبق للمغنية ذاتها أن اشتغلت على هذا النوع من الإنتاج. تعترف المطربة بأنه من الصعب على الفنان الجزائري أن ينظم أجندته الفنية على المدى الطويل، لهذا يكتفي بالمدى القصير على ضوء العروض التي تصله من الجهات المنظمة للحفلات والمناسبات، وترتيب أموره مع ما تبقى من التزاماته في الأفراح وكذا الإنتاج. وأوضحت: ''لا أحد منا يملك مديرا فنيا أو مستشارا يتكفل بمثل هكذا مهمات، لهذا تجديننا نقوم بأدوار متعددة، ما يكلفنا أحيانا إرهاقا وتعبا شديدين''. قطعت دليلة نعيم مسيرة فنية عمرها ثلاثين سنة، تعاملت خلالها مع كبار الملحنين وكتاب الكلمات على رأسهم محبوب باتي وعبد القادر حدوش، وهي خريجة ألحان وشباب سنة 1980، نالت شرف لقب سفيرة الأغنية الجزائرية في باريس سنة .1985 وتعد في سجلها تسجيلات جميلة من الأغاني في الإذاعة الوطنية، تعاملت فيها مع الراحل معطي بشير، وهي الآن تريد استرجاع تلك الحقبة من مشوارها، بإعادة جمعها في ألبوم خاص بما فيها أغنية ثنائية ''علمتني الحب'' 1989 التي جمعتها بعبد القادر شبيرة. وعن بقية مشاريعها تكشف: ''سأطلب من الكاتب محمد بدري الإذن باستغلال بعض أغانيه لأضمها إلى ألبوم على حدة أغني فيه لمحبوب اسطنبولي أيضا''.