قالت مطربة الأعراس الأولى نعيمة عبابسة أن مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام لخضر بن تركي والقائمين على التلفزيون الجزائري قد منعاها من لقاء جمهورها منذ مدة طويلة بسبب فرض حصار فني وعدم برمجتها في الأنشطة المختلفة للديوان الوطني وكذا حصص التلفزيون، وتحدثت الفنانة بطريقة لم نعهدها معها خاصة وأنها معروفة بالرزانة والهدوء، لكن هذه المرة قالت في اتصالها ب''النهار'' أن الكأس قد فاض ولم تعد تحتمل إقصائها من كل المهرجانات والاحتفالات المنظمة من طرف الديوان الوطني للثقافة والإعلام وعلى رأسه الأخضر بن تركي الذي يتعمد شطب اسمها من كل الحفلات، حيث قالت أنها التقت بالمدير مؤخرا في قاعة الأطلس عندما ذهبت لتحضير حفل شقيقتها المطربة فلة التي أحيت حفلا هناك، والذي كان من تنظيم الديوان الوطني للثقافة والإعلام، واغتنمت نعيمة الفرصة وسألت بن تركي عن سبب منعها من لقاء جمهورها سواء في مهرجاني ''تيمڤاد'' أو ''جميلة'' و''الكازيف'' وحتى خلال حفلات هذا الشهر الكريم ولذلك لمدة أربعة سنوات كاملة، وأكدت الفنانة أنه رد عليها قائلا: ''لدي أربعة آلاف فنان ولا أستطيع أن أبرمج الجميع ، وسيأتي اليوم الذي ستبرمجين فيه''. كما وجهت نعيمة أصبع الاتهام إلى السيدة الأولى في مديرية قسم الإنتاج بالتلفزيون الجزائري السيدة ليلى برابح ، وقالت أنها هي من تقف وراء منعها من المشاركة في أي حفلة أو حصة تنظمها التلفزة الجزائرية. وعن سؤال يتعلق بأسباب منعها، ردت نعيمة قائلة أنهالا تفهم سبب ذاك خاصة وأنها تربطها علاقة طيبة بالجميع ولا يوجد أي مشكل بينها وبينهم. وتذكرت بألم كبير والدها المرحوم الشيخ عبد الحميد عبابسة الذي أعطى حياته للثقافة والفن الجزائري منذ الثلاثينات، وهو من مؤسسي جمعية علماء المسلمين مع الشيخ البشير الإبراهيمي ومات ولم يتلق ولوزهرة أو زيارة من أي مسؤول. وفي الأخير، قدمت اعتذارها لجمهورها الذي يطلبها باستمرار عن طريق ''النهار'' وقالت: ''الحمد له تعالى لا زالت العائلات تستقبلنا وتقدرنا وتقدر الفن الجميل''.