سيغيب اللاعب الدولي الجزائري عدلان قديورة، رسميا، عن المواجهة الحاسمة التي ستجمع المنتخب الوطني بنظيره المغربي بالجزائر يوم 25 مارس المقبل، لحساب الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2012 بالغابون وغينيا الاستوائية. كشفت تقارير صحفية إنجليزية، أمس، بأن عودة قديورة، لاعب وسط نادي وولفرهامبتون الإنجليزي، إلى الميادين ستكون في شهر ماي المقبل، رغم أن اللاعب بدأ أول أمس مرحلة التأهيل والعلاج الطبيعي مع فريقه، بعد أن خضع لفترة نقاهة بسبب الإصابة التي تعرض لها في مباراة أستون فيلا بداية شهر سبتمبر الماضي، حيث أصيب اللاعب بتمزق على مستوى أربطة الركبة. وأشارت إذاعة بي بي سي الإنجليزية إلى أن قديورة بدأ التدريبات بمفرده، حيث يخضع حاليا للعلاج الطبيعي، إلا أنها أكدت بأنه لن يكون بإمكانه العودة للملاعب إلا في شهر ماي من العام المقبل. وعليه، سيضيّع قديورة فرصة اللعب في أغلب الموسم الجاري من البطولة الإنجليزية، فضلا على غيابه أيضا عن المباراتين الوديتين ل''الخضر'' أمام لوكسمبورغ يوم 17 نوفمبر المقبل، وتونس يوم 09 فيفري القادم. والأهم من ذلك، غيابه عن اللقاء الحاسم أمام المغرب يوم 25 مارس من العام .2011 وينتظر أن يكون اللاعب جاهزا للمنافسة في آخر جولات البطولة الإنجليزية، على أمل عودته إلى صفوف المنتخب الوطني في مباراة المغرب في جوان القادم في إطار الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2012 بالغابون وغينيا الاستوائية. وقال قديورة، في تصريحات للموقع الإلكتروني الرسمي لفريقه ''أنا سعيد جدا بالعودة إلى التدريبات. صحيح أن هذا ليس بالشيء الكثير لأنني لا أستطيع الحركة كثيرا، لكنني بدأت مرحلة التأهيل وهذا أمر إيجابي''. مضيفا ''لقد نزعت الجبس، وأنا أركز على العمل من أجل العودة إلى الميادين قبل نهاية الموسم الجاري. أتمنى أن تسير عملية علاجي على أحسن ما يرام كي ألعب بعض المباريات في البطولة''. وعن الإصابة التي تعرّض لها من طرف لاعب أستون فيلا ستيف سيدويل، الذي تسبب في إصابته بتمزق على مستوى الركبة قال قديورة ''لقد طويت هذه الصفحة، فهذه الأمور تحدث كثيرا في كرة القدم''.