أكد نائب الوزير الأول، نور الدين زرهوني، أنه لا يشعر بالقلق إزاء منصبه في الحكومة. وقال، في تصريح خاطف للصحفيين، على هامش جلسة مناقشة بيان السياسة العامة للحكومة في البرلمان، أمس، إن صدور المرسوم الخاص بمنصبه الجديد - بعد تنحيته من منصبه السابق في الحكومة كوزير للداخلية-، والذي يمنحه فريق عمل في طاقمه يضم 11 شخصا يكفي، ملمحا إلى أن عدم تحديد صلاحيات واضحة له في الحكومة ليس مهما بشكل كبير. وكانت معلومات متداولة تتحدث عن غضب نور الدين يزيد زرهوني بعد تنحيته من منصبه كوزير للداخلية وتعيينه كنائب للوزير الأول أحمد أويحيى، وعن خلاف بينه وبين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لكن زرهوني نفى في تصريحات صحفية سابقة ذلك.