كشف السيد ليام جيوري، نائب الرئيس المكلف بالعلاقات مع المؤسسات لمجموعة ماكدونالد الأمريكية، والقائم على منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، أن الشركة الدولية لم تبرمج لحد الآن أي مشروع بالجزائر، رغم تداول معلومات حول قرب فتح محل عن العلامة الدولية خلال السنة المقبلة. وأوضح نفس المسؤول في تصريح ل''الخبر'' ''بخصوص المعلومات المطلوبة حول وجود مشاريع تخص فتح محلات لعلامة ماكدونالد خلال سنة 2011 بالجزائر، فإننا نؤكد بأنه لا نمتلك حاليا أي مخطط أو مشروع بهذا الشأن''. وأوضح جيوري ''نحن نتطور وننمو باستمرار وبصورة منتظمة ونقوم أيضا بتقييم أين ومتى نقوم بفتح محلاتنا الجديدة. وحاليا يمكننا التأكيد على أنه لا يوجد أي مشروع مبرمج بالنسبة للجزائر''. وقد فنّد مسؤول ماكدونالد، وفقا لتصريحاته، ما تداولته وسال الإعلام الأوروبية، بخصوص عزم المجموعة الدولية مباشرة مشروع في الجزائر بنظام ''التوكيل''، وقرب فتح محلات بعلامة ماكدونالدز بفضل التجارب والمحاولات الأولى للمجموعة الأمريكية. وقد أشار السيد إسماعيل شيخون، رئيس مجلس الأعمال الجزائري الأمريكي الذي يضم مجموعة ماكدونالد كعضو، في تصريح ل''الخبر''، أن علامة ماكدونالدز وأيضا ستاربوك تنتظران إحداث تغييرات في قوانين تحويل الأرباح في مجال الخدمات، وتحديد آليات العمل بنظام ''التوكيل'' الذي يعاني في الجزائر من فراغات قانونية لا تمكن العلامات الدولية الكبيرة من النشاط مباشرة في الجزائر، رغم أن هناك علامات فرنسية بالخصوص تعمل في الجزائر منذ سنوات من بينها المنافس الأوروبي لماكدونالد ''كويك''، الذي فتح لحد الآن ثلاثة محلات، وهو بصدد فتح نقاط جديدة ابتداء من السنة المقبلة. وتجدر الإشارة أن مجموعة ماكدونالد تعتبر أول مجموعة متخصصة في مجال الوجبات السريعة مقرها الرئيسي ب''أوك بروك'' بضاحية شيكاغو ولاية ''الينوا''، أضحت شركة متعددة الجنسيات بأكثر من 31 ألف مطعم بالعلامة في 125 بلد وأكثر من 60 مليون زبون يوميا عبر العالم. وقد شرعت المجموعة في البحث منذ سنة2000 عن الدخول إلى السوق الجزائري عبر نظام التوكيل، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل لغياب القوانين الخاصة بالتوكيل، وعدم السماح بتحويل الأرباح في مجال الخدمات أيضا. إلا أن أحد الفروع المتخصصة التي تساهم فيها ماكدونالد ''أروما كافي'' باشرت نشاطاتها في الجزائر مع افتتاح المركز التجاري بباب الزوار هذه السنة.