كشف السيد لخضر بلاط، المدير العام لشركة بلاط، أن المفاوضات مع الشركة الأوكرانية المتخصصة في إنتاج اللحوم البيضاء والحمراء الحلال متواصلة، وأنه يرتقب التوصل إلى اتفاق في غضون السنة المقبلة. ما سيسمح بتسويق المنتجات الجزائرية في العديد من البلدان الأوروبية ودول آسيا الوسطى. أوضح بلاط، في تصريح ل''الخبر''، أن المفاوضات مع الشركة الأوروبية لا تزال مستمرة لضمان تجسيد مشروع شراكة هو الأول من نوعه في الجزائر في غضون السنة المقبلة، سيسمح بتوفير منتجات جزائرية حلال في البلدان الأوروبية وبمقاييس أوروبية. وأشار السيد لخضر بلاط أن الشركة الجزائرية تطمح لتوفير منتجات بمقاييس دولية سواء في الجزائر أو في الخارج، وأنها تصبو لجعل العلامة الجزائرية تدخل الأسواق الدولية، رغم الصعوبات التي تواجهها. ولاحظ نفس المسؤول أن هناك منتجات جزائرية مثل اللحوم بأنواعها تخضع حاليا لشروط جد صارمة ولا تزال غير مسموحة الدخول إلى السوق الأوروبي، رغم مرور خمس سنوات على دخول اتفاق الشراكة حيز التنفيذ؛ حيث تستفيد مثل هذه المنتجات من حماية للمنتوج الأوروبي المحلي، في وقت تدخل اللحوم الأوروبية إلى السوق الجزائري بحرية. في نفس السياق، لا تزال الشركة، حسب نفس المسؤول، تسعى إلى تجسيد مشاريع لتطوير إنتاج اللحوم البيضاء. كما أن الشركة لا تزال تسعى إلى تجسيد مشروع الشراكة مع شركة أوروبية لضمان توفير إنتاج جزائري في السوق الأوروبي. ملاحظا على أهمية مثل هذه الاتفاقيات في حالة تجسيدها لإنتاج، وتسويق منتجات حلال بعلامة جزائرية في السوق الأوروبية الصعبة، وحتى في مناطق أخرى في آسيا الوسطى التي تستهلك بلدانها اللحم الحلال. ولاحظ لخضر بلاط أنه تم توفير كافة الشروط الصحية والتقنية لضمان تجسيد مشروع استيراد اللحم السوداني أيضا. وتوفير المنتوج في السوق لا يزال ينتظر التصاريح اللازمة. كما باشرت الشركة، خلال الفترة السابقة، في التصدير إلى السينغال وموريتانيا. في انتظار ضمان التصدير إلى بلدان أخرى. كما ينتظر استكشاف مناطق ودول أخرى لضمان تصدير منتجات خارج نطاق المحروقات، مع وجود طلب كبير على المنتجات الجزائرية الحلال من عدة أسواق؛ منها ليبيا ودول عربية أخرى في منطقة الشرق الأوسط، موازاة مع تلبية حاجيات السوق المحلي، من خلال توسيع شبكة التوزيع واحترام مقاييس التبريد والمحافظة على المنتجات.