نطقت محكمة الجنايات بمجلس قضاء البليدة بعقوبة 14 سنة سجنا نافذا ضدّ المتهم ''ك.ل'' البالغ من العمر25 سنة، بعد أن توبع بجناية القتل العمدي التي راح ضحيتها شاب في العشرين من العمر. مسرح الجريمة التي شهدتها إحدى مزارع مدينة زرالدة قبل 3 سنوات، بدأ بشجار لفظي بين القاتل والضحية وليد صاحب 20 سنة، قبل أن يتحوّل إلى عراك انتهى بتوجيه الجاني عدّة طعنات للضحية بواسطة سكّينين مستغلاّ قوّته البدنية. ولم يتمكن المسمى وليد مقاومة خصمه بالرغم من محاولته الفرار، حيث لاحقه الجاني في كل مكان إلى غاية الاستنجاد بجارهما الذي كان على متن سيارته طالبا منه أخذه إلى أقرب مستشفى، غير أنّ المدعو محمد تعمّد إرهاب كل من حاول إسعاف الضحية، حيث قام بثقب عجلات السيارة بعد أن رفض صاحبها الإنصياع لأوامره. وفي خضمّ ذلك النزاع تمكّن وليد من الهروب مجدّدا والدخول إلى أحد منازل الجيران الذين أنقذوه رغم أنّهم تلقوا تهديدا بنفس المصير في حال تقديم يد المساعدة لغريمه، لتنتهي تراجيديا الجريمة بوفاة الشاب متأثرا بالجروح البليغة بعد فشل العملية الجراحية التي خضع لها بمستشفى زرالدة.