علمت ''الخبر'' من مصادر مسؤولة، بأن الفرقة الاقتصادية والمالية التابعة للشرطة القضائية لأمن ولاية بلعباس، وجهت استدعاء للمدرب قادة يوسفي، وهذا عن طريق أمن دائرة المحمدية بولاية معسكر، التي تلقت البرقية وقامت بإشعار إدارة سريع المحمدية والمدرب بضرورة المثول أمام مصالح الأمن بمدينة بلعباس للاستماع لأقواله، خاصة بعد الضجة الإعلامية التي حدثت مؤخرا، بعد أن طلب يوسفي بعض اللاعبين في صفوف فريق اتحاد بلعباس برفع الأقدام خلال مواجهة جمعية وهران، حسب رئيس الاتحاد بن عيسى. وهو ما نفاه المدرب جملة وتفصيلا. معتبرا ذلك مجرد مناورة من أجل تلطيخ سمعته. وأكدت نفس المصادر أن أعوان الأمن من الممكن أن يكونوا قد استمعوا إلى أقواله نهاية الأسبوع المنصرم، في انتظار الاستماع إلى كافة الأطراف في هذا الملف الشائك. ومن جانب آخر، قررت إدارة سريع المحمدية الاستغناء عن خدمات المدرب وإقالته من على رأس العارضة الفنية، وهذا بعد الهزيمة المذلة أمام نصر حسين داي برباعية نظيفة، فجرت من خلالها أركان بيت سريع المحمدية الذي يعيش أوقاتا حرجة بسبب الضائقة المالية الخانقة، أين اتهم فيها أنصار السريع بعض اللاعبين برفع الأقدام وتسهيل المهمة لأبناء المدرب السابق للصام مجدي الكردي. غير أن المدرب المقال قادة يوسفي واللاعبون حمّلوا إدارة النادي، وعلى رأسها رئيس الفريق الحبيب بن فطة، مسؤولية هذه الهزيمة، بسبب عجزها عن تسوية وضعية اللاعبين المادية. وقد استنجدت إدارة السريع بمدرب الأواسط مؤقتا داود البرجي لتولي مهمة تدريب الأكابر بمساعدة دحو بوشيبة، في انتظار البحث عن مدرب آخر لخلافة يوسفي.