أكّد الشيخ عبد الحميد إمام وخطيب الجمعة لأهل السُنّة في مدينة زاهدان ورئيس منظمة اتحاد المدارس العربية الإسلامية لأهل السُنّة في بلوشستان، أنّ فتوى مرشد الثورة الإيرانية علي خامئني الّتي حرّم بموجبها الإساءة إلى مقدسات أهل السُنّة لم تلق قبولاً أو اهتمامًا داخل إيران. وقال الشيخ في حوار مع صحيفة ''زاهدان'' الإيرانية: ''هذه الفتوى كانت هامة، نظرًا للظروف العالمية، ونظرًا لجهود الأعداء لإثارة الفرقة والطائفية بين الأمّة، حيث يستغلون القنوات الفضائية والمواقع ووسائل الإعلام في سبيل ذلك، وقد شهدنا أيضًا داخل البلاد إساءة الكثيرين لمقدسات أهل السُنّة''. وأضاف: ''كان هناك قلق عالمي، خاصة عندما أساء شخص كويتي لأم المؤمنين عائشة الصديقة في لندن وشخص آخر في لبنان ارتكب نفس الإساءة. ففي مثل هذه الظروف، كان مطلب الأمّة من مراجع الشيعة أن يصدر رد فعل واسع بالنسبة إلى هذه الإساءات''. وأردف الشيخ عبد الحميد: ''الفتوى الّتي صدرت عن المرشد لم تلق قبولاً واهتمامًا ورواجًا مطلوبًا داخل البلاد، لأنّه كان المرجو من الإذاعة والتلفزيزن والصحافة المحلية التّركيز على هذه الفتوى ودراسة جميع جوانبها ونتائجها وآثارها''.