عثر في الصندوق الخلفي لإحدى الدراجات على كيس به 10 كلغ من الكيف أحالت نيابة الجمهورية لدى محكمة عنابة، ملف القضية بعد انتهاء وكيل الجمهورية من استجواب 04 أفراد من الشبكة، إلى عميد قضاة التحقيق بالقطب الجزائي المتخصص بقسنطينة، في انتظار أن تشمل جلسات الاستماع عنصرين آخرين يتواجدان في حالة فرار، حيث تجري التحريات من طرف مصالح الدرك الوطني للقبض عليهما، على اعتبار أن العنصرين هما مفتاح فك خيوط الشبكة التي تضم العديد من الخلايا، منها خلية مختصة تتكون من مجموعة أفراد، يتم تزويدهم من طرف الرؤوس المدبرة بدراجات نارية من نوع ''فيسبا'' توكل لهم مهمة نقل وتوزيع المخدرات بهدف تضليل مصالح الأمن. وجاء توقيف عناصر الشبكة إثر ورود معلومات إلى مصالح المجموعة الولائية للدرك الوطني، تشير إلى تغيير عناصر شبكات المتاجرة والترويج للمخدرات بناحية عنابة، من أساليب وطرق النشاط والترويج للمخدرات، ما أسفر، منذ أسبوعين من المراقبة، عن توقيف شخص يبلغ من العمر 28 سنة كان على متن دراجة نارية، إثر كمين نصب له بحي الصفصاف، مكن تفتيشه من العثور داخل الصندوق الخلفي للدراجة على كيس بلاستيكي به 10 كيلوغرامات من الكيف المعالج، الأمر الذي استدعى تحويله بأمر من وكيل الجمهورية إلى مكتب فرقة البحث والتحريات للدرك الوطني للتحقيق معه، حيث اعترف أنه ينشط رفقة 05 عناصر آخرين في خلية مختصة في نقل المخدرات إلى أماكن معلومة، بناء على أوامر فوقية تصلهم من زعماء شبكات ترويج المخدرات رفضوا الإفصاح عن هويتهم. كما اعترف الموقوفون أمام الضبطية القضائية بأن مهمتهم تنتهي بمجرد تسليم الكميات إلى أشخاص آخرين يقومون بعمليات بيعها على مستوى بلديات عنابة والولايات المجاورة. وأضافت المصادر ذاتها، بأن مصالح الدرك الوطني قامت، خلال فترة احتجاز الموقوف الأول، بمداهمة مقرات إقامة الأشخاص الذين كانوا محل متابعة، ما أسفر عن حجز العديد من الدراجات النارية كانت بحوزة الموقوفين بأحياء الصفصاف، وادي الذهب والريم.