صورة من الارشيف فتحت أمس، محكمة وهران بالقطب الجزائي المتخصّص، ملف قضيّة حجز قنطار و66 كلغ من الكيف التي تورّط فيها شيخ متقاعد وأبناءه الثلاثة، مجدّدا، حيث تمّ محاكمة 5 أشخاص بتهمة حيازة أسلحة نارية من بينهم اثنان متواجدان في حالة فرار، وكانت هذه الأسلحة تستعمل لتصفية الحسابات ما بين أفراد الشبكة. * من خلال العملية التي نفّذتها كلّ من مصالح الأمن والدرك، والتي أسفرت عن تفكيك شبكة خطيرة للاتّجار بالمخدّرات وحجز 166 كلغ من الكيف داخل فيلا بمنطقة سيدي البشير في شهر جويلية الماضي، توصلّت التحقيقات كذلك إلى استعمال أفراد هذه العصابة لأسلحة نارية عبارة عن مسدّسات مختلفة العيارات وذلك في نشاطهم الذي لا يخرج عن دائرة الجريمة المنظّمة، حيث تمّ العثور داخل نفس الفيلا على مسدّس آلي ومجموعة من الطلقات مختلفة العيارات التي يقدّر عددها ب 15 طلقة، ليتبيّن أنّ المتّهمين كانوا يستعملون أسلحة نارية مختلفة وهو ما تمّ التأكّد منه من خلال الاستماع إلى تصريحات الموقوفين، حيث صرّح أحدهم أنّ هذه الأسلحة كانت تستعمل كوسلية للتهديد بين أفراد الشبكة، في حال تماطل أحد الزبائن دفع المبالغ المترتّبة عليه، وقد أنكر الموقوفون الثلاثة في هذا الشقّ من القضيّة، علاقتهم بالأسلحة المحجوزة وألقوا بالتهم على عاتق متّهمين في حالة فرار، ويتعلّق الأمر بكلّ من ""ب.ع" و"ع.ع"، وبناء على هذه المعطيات، التمس وكيل الجمهورية إدانة الموقوفين ب 8 سنوات سجنا والآخران بعقوبة 10 سنوات سجنا نافذا، فيما سيتّم النطق بالحكم بتاريخ 4 مارس المقبل، وللتذكير فإنّ القضيّة الأصل، تورّط فيها 9 أشخاص لايزال ثلاثة منهم في حالة فرار، أبرزهم شيخ وثلاثة من أبنائه يملك فيلات بعدّة ولايات من الوطن، وكذا بوجدة وفاس بالمغرب، وقد سلّطت عليه عقوبة 5 سنوات سجنا نافذا بتهمة تبييض أموال المخدّرات، فيما أدين البقيّة بعقوبات متفاوتة.