قرّر المدّرب السابق لجمعية وهران نبيل مجاهد الذي يدرب هذا الموسم رائد القبة اللجوء إلى لجنة النزاعات على مستوى الرابطة الوطنية لكرة القدم، حتى يستعيد مستحقاته المالية التي مازال يدين بها لإدارة الجمعية، من أجور شهرية وبعض المنح؛ حيث أقسم لبعض مقربيه أنه لن يتنازل عنها، بعد أن شعر بأن مسيري نادي ''المدينة الجديدة'' يحاولون ربح الوقت، ''ولا يريدون تسوية مشكلتي، رغم أنني انتظرتهم منذ نهاية بطولة الموسم الماضي''. كما يتواجد انقسام داخل المكتب المسير للجمعية، حيث أن البعض اتصل بحميد برقيقة وعرض عليه فكرة اللعب لجمعية وهران، في الوقت الذي يؤكد منسق الفرع في النادي، لعربي أومعمر، أن الفريق لا يحتاج إلى هذا اللاعب، ولا نفكر في ضمه بما أنه سيكلف الخزينة أموالا طائلة''، في وقت يتحدث بعض المسيّرين عن بعض الأسماء المقترحة لتدعيم الفريق في الفترة التحويلات الشتوية على غرار ثنائي اتحاد البليدة يغني وأوسعد والمهاجم بن مغيث. وإذا كانت صفقة جلب هذا اللاعب الذي ينشط في ترجي مستغانم غير ممكنة، لكون إدارة فريقه الحالي غير مستعدة لتسريحه، فإن صفقة جلب يغني وأوسعد متوقفة على قرار مدرب الاتحاد يعيش والرئيس زعيم، ليبقى الجانب المالي هو العائق، خاصة إذا علمنا أن الإدارة غير مستعدة لشراء عقديهما. والأكيد أنه مع اقتراب موعد سوق التحويلات الشتوية ستبدأ بعض الأطراف القريبة من الجمعية في الضغط على إدارة النادي، لانتداب بعض العناصر الجديدة، بعد أن تأكد الجميع بمن فيهم الأنصار أن فريقهم قد يكتفي بلعب ورقة البقاء، إذا عجز المسؤولون الحاليون عن جلب بعض الأسماء المعروفة حتى لا يتكرر إخفاق الموسم الماضي.