اتهم رئيس جامعة الجزائر,1 الطاهر حجار، أطرافا خفية بمحاولة زعزعة استقرار الكليات التابعة للجامعة، مرجحا أن تكون بعض التنظيمات الطلابية وراء هذا الفعل بتحريضها للطلبة الراسبين لإحداث الفوضى. وأكد حجار في تصريح خص به ''الخبر'' أن الأوضاع عادت إلى مجراها الطبيعي بكلية الحقوق وتمّ امتصاص غضب الطلبة، على أن يعود الاستقرار تدريجيا للكلية التي أشرف أمس على تنصيب عميد جديد على رأسها. وفي هذا السياق ذكر رئيس جامعة الجزائر أن العملية عادية، حيث تم تنصيب سليمان حمية على رأس الكلية خلفا لمحمد ناصر بوغزالة الذي قدم استقالته أول أمس، قائلا: ''الاستقالة طبيعية ومن حق المعني القيام بذلك ومن خلفه أستاذ بالكلية وله خبرة في مجال الإدارة، وقد تم تنصيبه بالنيابة في انتظار التنصيب الرسمي بعد موافقة الرئاسة''. وعن كلية الحقوق التي شهدت في الفترة الأخيرة موجة من الاحتجاجات، ذكر الطاهر حجار أن الكلية سجلت 80 بالمائة نسبة نجاح، وهو ما يعني أن هناك أقلية من الراسبين الذين تم تحريضهم على التمرد، أين طالبوا بحتمية نجاحهم، وهو ما اعتبره محدثنا بالأمر المستحيل، في المقابل ذكر أنهم تم فتح المجال لتظلم الطلبة وتم تسوية وضعية عدد منهم بسبب أخطاء إدارية. وحول احتجاج 30 طالبا في الحقوق من ملحقة بني مسوس لنظام ''آل.آم.دي'' لإقصائهم من قائمة الملحقين بنظام الماستر، ذكر رئيس جامعة الجزائر1 أنهم لم يستوفوا الشروط بسبب إعادة الكثير منهم للسنة أكثر من مرة خلال سنوات الدراسة الثلاث، وأنه تم إتباع الأولوية في الحاق الطلبة ال100 بالنظام المذكور تماشيا مع عدد المقاعد المطلوبة وكذا الأساتذة المشرفين، في حين أعرب ذات المتحدث عن إمكانية دمجهم في الأقسام الموجودة حاليا إذا تم توفير الظروف الملائمة لذلك، خاصة وأن العام المقبل، حسبه، سيكون أصعب لتزايد عدد الطلبة بعد إضافة المتخرجين من الطلبة بالنظام القديم للحقوق.