يواجه 5 متهمين جريمة قتل الشاب ''ر.ج'' في ديسمبر 2009 أمام جنايات العاصمة، وهي الجريمة التي جرت أطوارها بإحدى العمارات الكائنة بتجزئة سارة بالرايس حميدو. كم كانت الصدمة شديدة على السيد ''ر. أ''، حينما أخبره صاحب سيارة كلونديستان يدعى ''ح. ب'' في حدود التاسعة صباحا ليوم 10 ديسمبر 2009، أن ابنه جمال يصارع الموت بمستشفى مايو بباب الواد. كان الوالد يظن أن ابنه ذهب ضحية حادث مرور، غير أنه سرعان ما تفاجأ حينما علم أن فلذة كبده قد تعرّض لضربة على مستوى الرأس. وكان صاحب سيارة الكلونديستان الخيط الذي تمسكت به مصالح الأمن للوصول إلى باقي المتورطين في الجريمة، حيث تبيّن أن المتهم الرئيسي ''ت.م''، حارس ليلي بورشة بناء، تقع بالقرب من تجزئة سارة بالرايس حميدو، بمشاركة أشخاص آخرين، البعض منهم توبع بجناية عدم الإبلاغ عن جناية وعدم تقديم مساعدة لشخص في حالة خطيرة. وجاءت تصريحات الحارس الليلي متضاربة، فتارة يصرّح أن الضحية سقط من الطابق الثاني للعمارة، وتارة أخرى يقول إنه هو الذي اعتدى على الضحية بواسطة قطعة خشبية أصابه بها على مستوى الرأس، بعدما أوقفه مع صديقه ''ق. م'' وهما في حالة تلبس بسرقة ألواح خشبية خاصة بالبناء.