أكد رئيس مولودية وهران الطيب محياوي أنه تمكن، ليلة أول أمس، رفقة بعض أعضاء مكتبه من عقد جلسة صلح بين المدير الإداري حسان قلايجي والأمين العام للفريق حفيظ بلعباس، على خلفية اعتداء هذا الأخير على الأول يوم الثلاثاء الماضي بمقر النادي. وقال محياوي في حديث مع ''الخبر'' أمس: ''كان قلايجي ينوي رفع شكوى لدى مصالح الأمن بداعي الاعتداء عليه، لكن بلعباس اعتذر عما بدر منه، وقد عادت الأوضاع إلى نصابها، وتمكنّا من غلق هذا الملف حتى نتفادى المشاكل''. وبخصوص الضجة التي أحدثها حفيظ بلعباس، وقراره بالإنسحاب، وعزمه كشف المستور، قال محياوي: ''حسب علمي، فإن حفيظ لم يضع إستقالته على مكتبي. وزيادة على ذلك، لا أعتقد أنه سيعقد ندوة صحفية، مادمنا اجتمعنا اليوم (أول أمس) حتى نتطرق لبعض الأمور، وهناك قرارات حاسمة ستتخذ فيما يخص تحديد المسؤوليات داخل الفريق، قصد تفادي الصدامات في المكتب مستقبلا''، مؤكدا أن بلعباس باق في منصبه، بدليل أنه تنقل مع المجموعة إلى سطيف. وفيما يخص قضية اللاعب زبير واسطي الذي قاطع المباراة الماضية أمام سطيف، أوضح محياوي: ''على اللاعب تبرير القرار الذي اتخذه.. لقد طلب مقابلتي قبل تنقل التشكيلة إلى سطيف، كي يحدثني بخصوص مستحقاته المالية، فطلبت منه الانتظار حتى نعود من سطيف، وأود أن أشير هنا إلى أنه أخذ مبلغ 200 مليون سنتيم التي تمثل أجوره الشهرية، وبالتالي فإن تصرفه أدهشني، وعليه أن يبرره أمام أعضاء المكتب المسيّر''، مضيفا: ''سيمثل واسطي أمام لجنة التأديب في الأيام القادمة''. وتحدث رئيس ''الحمراوة'' عن الأخبار التي تتداول بخصوص سحب الثقة منه وعقد الجمعية العامة الاستثنائية، بعد أن عبرت لجنة العقلاء على عدم رضاها عن كيفية تسييره للفريق، حيث قال محياوي: ''علاقتي مع اللجنة جيدة، فهي متكوّنة من أشخاص محترمين، على غرار اللاعبين القدامى. أما البقية، فإنني أعتبرهم مشوّشين وسأكشفهم أمام الرأي العام في الوقت المناسب''. وكشف محياوي أن فريقه سيتدعم في الميركاتو الشتوي بخمسة لاعبين، وقال: ''سنحاول جلب مهاجم كبير. وفي هذا الصدد، فإن الاتصالات جارية مع النيجيري أزوكا، وعموما كل شيء سيتضح في الأيام القليلة القادمة''. وفي سياق آخر، تشهد تدريبات مولودية وهران حضور لاعبين تونسيين مغتربين قدما أول أمس لوهران لتجريب حظهما في المولودية، حيث سيقف الطاقم الفني على إمكانياتهما قبل الفصل في مسألة ضمّهما من عدمه.