فصلت محكمة الجنايات لمجلس قضاء الأغواط في قضية التعذيب وجريمة الاعتداء على الأصول المحالة عليها من طرف محكمة الأغواط، بعد استكمال إجراءات التحقيق من طرف قاضي التحقيق وإحالة الملف على غرفة الاتهام ومحكمة الجنايات، وهذا بتسليط عقوبة عشر سنوات سجنا نافذا ضد شاب من مدينة الأغواط قام بتعذيب والده بأبشع الصور متسببا له في جروح استدعت نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، ليلفظ أنفاسه بعد أسابيع متأثرا بجروحه ويفتح أعوان الأمن تحقيقا أفضى إلى كشف هوية الفاعل الموجود في حالة فرار. تشير المعلومات التي استقتها ''الخبر'' إلى أن الابن المتهم كان يطلب من والده الطاعن في السن والمقيم بحي الشطيط الغربي بمدينة الأغواط إعطاءه النقود، وفي حال عدم حصوله على ضالته وتحقيق مبتغاه يعتدي عليه بالضرب وباستعمال أبشع طرق التعذيب، ومن ذلك الحرق والكي البادية آثاره على جثة الضحية الشيخ الذي لم يتحمل جسمه الاعتداء المتكرر لكبر سنه. وقد قررت العدالة إدانة الابن العاق الموجود في حالة فرار، مع إصدارها أمرا بالقبض ضده بعدما اعتدى على والده باستعمال التعذيب. وتعد القضية الأولى من نوعها على مستوى ولاية الأغواط يقوم خلالها ابن بالاعتداء على والده ولاسيما في منطقة محافظة ترفض مثل هذا النوع من الحوادث.