أكد لاعب التنس الأمريكي الشهير السابق بيت سامبراس، أنه تعرّض لسرقة غير مبرّرة، حيث سُرقت منه جوائز وكؤوس حقبة كاملة من مسيرته الرياضية لدى تغيير منزله الشهر الماضي في غرب لوس أنجلس. وأوضح أسطورة التنس الأمريكي سامبراس، 39 عاماً، أن هذه الكؤوس والجوائز سُرقت من وحدتي حفظ مغلقتين بإحكام، وذلك خلال عملية انتقاله من منزل لآخر. وقال سامبراس، الذي اعتزل اللعب عام 2002: ''فقدان هذه الأشياء يمثل ضياع تاريخ مسيرتي مع التنس''. ورغم ذلك، ما زال لدى سامبراس 13 كأساً للبطولات الكبيرة التي فاز بألقاب 14 منها، حيث لم تكن هذه الكؤوس بداخل وحدتي الحفظ. وكانت الكأس الرابعة عشرة التي سُرقت هي كأس بطولة أستراليا المفتوحة لعام .1994 وقال سامبراس: ''بالنسبة لي، ترك هذه الكؤوس لأطفالي أمر لا يقدّر بثمن. أتمنى فقط ألا تُدمر هذه الكؤوس. ولذلك، أردت أن أعلن عن السرقة الآن. ربما كان هناك من يعلم شيئاً. هذا كل ما أتمناه''. وأضاف: ''لست ممّن يتباهون ويتفاخرون بالكؤوس، أو ممن يستعرضون بها.. لم أكن أبداً كذلك. أريدهم فقط ليراهم أطفالي الذين لم يروني وأنا ألعب، ولكنني أريد لهم أن يروا هذه الكؤوس''. وكان من بين المسروقات أيضاً عدد من الميداليات والأطباق التذكارية وقطع الكريستال والخواتم، وكانت جميعها داخل وحدتي الحفظ والتخزين. وقال سامبراس، الفائز بألقاب 64 بطولة على مدار مسيرته الرياضية، إنه أُصيب بصدمة هائلة لدى معرفته بالسرقة.