شهد دوّار الدوايدة ببلدية يلل بولاية غليزان، أول أمس الخميس، حادثا مأساويا مميتا، يعد الثاني من نوعه الذي يشهده ذات الدوار في أقل من شهر، بعدما أقدم الوالد بإخراج شاحنته النفعية من مرآب منزله لتدهس العجلة الخلفية إبنه ''خ. ع'' من مواليد جويلية 1996، دون أن يعلم أن الإبن يوجد خلف المركبة بعدما تركه في الطابق الأول من السكن. ولم يوقف الوالد شاحنته إلا بعد سماع صوت تأثر الإبن جراء الصدمة، والذي فارق بعدها الحياة قبل وصوله إلى المؤسسة الإستشفائية بيلل. وفور سماعها الخبر، تنقلت عناصر الدرك الوطني التابعة إقليميا لبلدية يلل وفتحت تحقيقا في الحادث المأساوي.