أفرجت السلطات الإسرائيلية عن الشيخ رائد صلاح، رئيس الجناح الشمالي للحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، بعد أن أمضى حكما بالسجن لمدة خمسة أشهر بتهمة الاعتداء على شرطي إسرائيلي والمشاركة في التصدي لقوات الاحتلال في القدس، أثناء تنفيذها لأعمال حفر وهدم عند باب المغاربة الملاصق للمسجد الأقصى المبارك في فيفري .2007 وأكد صلاح، بعد الإفراج عنه تمسكه بدخول المسجد الأقصى في الوقت الذي يريده، بصرف النظر عن قرارات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن القضايا المرفوعة عليه في المحاكم الإسرائيلية هي آخر ما يهتم به. وأضاف أنه قضى فترة السجن سعيدا وفخورا بمقاومة الاحتلال، مشيرا إلى أنه عكف خلال هذه الفترة على إعداد ثلاثة كتب. وكان قد اعتقِل عدة مرات بسبب تصديه لجنود الاحتلال، كما فتحت ضده ملفات قضائية عديدة لم تحسم حتى الآن.