صرّح، أمس، رشيد بلحوت بأنه اتفق مع رئيس أولمبيك باجة على طلاق بالتراضي. وقال المدرّب بلحوت، في تصريح ل''الخبر''، إنه وجد صعوبات كبيرة في إقناع رئيس أولمبيك باجة التونسي بضرورة تسريحه ''لأنني رفضت مواصلة العمل مع فريق يضمّ لاعبين لا يملكون المؤهّلات اللاّزمة للّعب في الدرجة الأولى''، مضيفا ''لقد طلب منّي الرئيس البقاء ووجدت دعما من الأنصار، غير أنني قررت الرحيل، وكان لابد من التفاوض مع رئيس النادي لوجود بنود في العقد يجب احترامها تتعلّق خاصة بالجانب المالي''، مضيفا ''في الوقت الذي تتصلون بي، أنا في طريقي نحو البيت في باجة لجلب بعض الوثائق طلبها منّي رئيس الفريق حتى نرسّم رحيلي عن باجة''. وأوضح بلحوت بأنه اعتذر لمسؤولي نادي المدينة اللّيبي ''رغم المقابل المالي المغري الذي تم اقتراحه عليّ لتدريب الفريق''، وأضاف مازحا ''لقد صافحت الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وصافحت الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، ولا أظن بأنني سأصافح الرئيس الليبي معمر القذّافي، أتمنّى أن يحدث ذلك في وقت لاحق''. وأوضح المتحدّث بأنه يفضّل العمل في الجزائر لأسباب عائلية، مشيرا ''تلقيت عرضا من مولودية العلمة وسبق لرئيس شبيبة القبائل محند شريف حنّاشي أن اتصل بي قبل شهر غير أنني لم أفصل بعد في وجهتي''. وفي ذات السياق، أكد مصدر عليم بأن رئيس ''الكناري'' اتصل، أمس، رسميا بالمدرّب رشيد بلحوت وعرض عليه تدريب الفريق، مضيفا بأن بلحوت سيكون المدرّب الجديد بنسبة كبيرة.