تتسارع الأحداث في فريق وداد تلمسان وتتشابه مع مرور الجولات، حيث طفت مرة أخرى قضية جديدة تخص اللاعب المستقدم في بداية الموسم الحالي الطيب برملة، الذي طلب من الرئيس يحلى مباشرة بعد اللقاء جمع الوداد بشباب بلوزداد، أن يمنحه وثائقه، دون الكشف عن أسباب ذلك. وكان برملة قد استلم مبلغ 600 مليون سنتيم من إدارة الوداد لكنه كان بعيدا عن تطلعات الأنصار. وقد أوضح رئيس النادي عبد الكريم يحلى، أنه تفاجأ بقرار برملة ''الذي ظهر منذ انطلاق الموسم بمستوى ضعيف وخيب آمالنا المعلقة عليه، وهو الذي أخذ مبلغا ماليا كبيرا، فإذا أراد مغادرة الفريق، فلا نمانع ولاسيما أن الفريق لم يستفد منه. ولكن عليه أن يرجع الأموال التي أخذها أو يجلب لنا الفريق الذي يريد اللعب له لنتفاوض معه''. وأضاف: ''لو كنت رئيسا للوداد قبل انطلاق الموسم لرفضت جلبه رفقة حجاوي، لأنهما استفادا من الفريق دون أن يمنحاه ما يريد، وبذلك يظهر أن كل الانتدابات التي حدثت قبل انطلاق الموسم كانت فاشلة على طول الخط، فبعد إبعاد حجاوي لأسباب انضباطية ومطالبته بالرحيل، جاء دور برملة وكذا قديدر الذي وضعه المدرب في قائمة المسرحين، في حين أن اللاعبين بوخاري وزازوة خادعا المسيرين عند إمضائهما، فقد أخفيا أمر معاناتهما من إصابة قديمة، رغم أنهما أخذا مبالغ مالية كبيرة''. وبخصوص اللاعبين الجدد الذين يريد ضمهم في الميركاتو قال يحلى: ''أملك مجموعة من الأسماء منها شريف الوزاني، مباركي، زيان الشريف وبعض اللاعبين الأفارقة وسنحدد احتياجاتنا أثناء اللقاء الذي سيجمعني بالمدرب عمراني''. وقد حل بتلمسان المغترب بلحاج قادما من فرنسا للخضوع إلى المعاينة من طرف المدرب عمراني، في الوقت الذي ينتظر في الساعات القادمة حلول لاعبين من نيجيريا اقترحهما المناجير فالانا على المسيرين.