أبدى اللاعب الدولي الجزائري، مجيد بوفرة، رغبته في ترك نادي غلاسغو رانجرز الأسكتلندي والانتقال إلى أحد الأندية القوية الإنجليزية إذا تلقى عرضا هاما في فترة التحويلات الشتوية. جاء ذلك بعد أيام من إعلان مدرب الفريق الأسكتلندي عن إمكانية بيع رانجرز بوفرة في الميركاتو الشتوي. وقال بوفرة، في حوار مع مجلة ''سانداي مايل'' الأسكتلندية: ''أنا مع رانجرز منذ ثلاث سنوات، وأدين لهم بالكثير، لقد كنت جد محظوظ حيث شاركت في رابطة الأبطال الأوروبية و''يوروبا ليغ''، كما أنني تحسنت كثيرا كلاعب. ولكنني لازلت قادرا على تطوير مستواي أكثر''. مضيفا: ''إن عرض علي ناد آخر تحديا، ورانجرز يوافق عليه، فإنني سأترك الفريق، وهدفي هو البطولة الإنجليزية الممتازة''. وبخصوص الإشاعة التي تحدثت عن تلقيه عرضا من نادي روما الإيطالي، قال ''الماجيك'': ''إن جاءت الفرصة فإنني سأستغلها، إن كان الأمر يتعلق بناد جيد. مضيفا: ''وبخصوص البطولة الإيطالية، فإنني طبعا أرغب في اللعب هناك، فإن تلقيت عرضا من ناد سيلعب رابطة الأبطال أو يوروبا ليغ، فلم لا''. ويصر بوفرة على التأكيد ''لن أقلق إن بقيت مع رانجرز مع بداية منافسة يوروبا ليغ، لأنني أحب هذا النادي''. مضيفا: ''أنا الآن مع رانجرز، ولا أعلم ما يخبئه لي القدر، ولكن إن اضطررت للرحيل فسأرحل''. وانتقد صاحب لقب أفضل لاعب جزائري ضعف البطولة الأسكتلندية: ''إنه لمن المؤسف أن نلعب ضد نفس الفريق 4 مرات''، في إشارة إلى الغريم سيلتيك غلاسغو، حيث يضطر الفريقان للعب 4 مباريات كاملة من أجل تحديد البطل، باعتبار أن البطولة في آخر المطاف تقسم على اثنين، قسم يلعب من أجل اللقب، وقسم من أجل البقاء. وأضاف بوفرة: ''أتحدى أي شخص يتمكن من اللعب هنا بأسكتلندا، صحيح أنها بطولة تفتقد إلى الفنيات، مقارنة بفرنسا أو إسبانيا، ولكنها قوية من الناحية البدنية، فلاعب يتمتع بالفنيات لن يتمكن من عمل أي شيء في البطولة الأسكتلندية''.