أعلن نجل الرئيس المصري والقيادي في الحزب الوطني الحاكم، جمال مبارك، أن الانتخابات الرئاسية تكون في سبتمبر المقبل وأن مرشح الحزب سيعلن عنه في شهر جويلية المقبل، حيث سيكون جمال المرشح الأكبر حظا إن لم يترشح والده. وإن تحدث نجل الرئيس عن المواعيد الانتخابية فإن المنافس المحتمل في الرئاسيات المقبلة سيكون محمد البرادعي، في سعي لإنقاذ مصر من النظام الحالي. وقال جمال مبارك، الأمين العام المساعد بالحزب الوطني الحاكم، في مؤتمر عقده مساء أول أمس عند اختتام المؤتمر السنوي للحزب: ''إن الانتخابات الرئاسية المصرية ستجري في سبتمبر''، مفيدا بأن الإعلان عن مرشح الحزب لانتخابات الرئاسة القادمة سيكون قبل الانتخابات من خلال مؤتمر عام ستتم الدعوة إليه.. وأن عملية الترشيح ستأخذ في الاعتبار التوقيتات المناسبة''. وعن إمكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية لخلافة والده حسني مبارك، قال في رده عن سؤال بهذا الخصوص: ''أعطيت إجابة على هذا السؤال قبل خمس سنوات ورددت على هذا السؤال 3 مرات سنوياً تقريبا، خلال السنوات الخمس الأخيرة، وإجابتي لم تتغير، بالتالي فإنني أحيلكم إلى ما سبق أن قلته مرات ومرات''. وتابع قائلا: ''المرة الوحيدة التي ستعرفون فيها من هو مرشح الحزب للرئاسة ستكون عندما يجتمع الحزب في جويلية ويتخذ قراره الأخير''. وإن أبقى جمال مبارك على الغموض فإن كل الاحتمالات تقول بأن حسني مبارك سيكون هو المرشح، وإن لم يعلن بعد عن نيته للترشح، وهو من سيخلف نفسه في حال سمحت صحته بذلك.