أمضى، صبيحة أمس، المدرب الفلسطيني حاج منصور رسميا على عقد يمتد إلى غاية نهاية الموسم مع فريقه الجديد وفاق سطيف، وهذا بعد أن اقتنع بالعرض المالي المقدم له من قبل الرجل الأول في الوفاق عبد الحكيم سرار. جرت عملية الإمضاء بمقر الفريق في حي بومرشي وبحضور معظم طاقم الإدارة في صورة حسان حمار وإبراهيم العرباوي وأخيرا رشيد صالحي، وهو ما يدل على أن جميع الأطراف في إدارة ''النسر الأسود'' كانت متفقة على اسم هذا المدرب كي يكون خليفة للمدرب الإيطالي المستقيل جياني سوليناس. وقد اتفق الرئيس سرار مع المدرب حاج منصور على أن يكون الهدف هو لعب الأدوار الأولى في جميع المنافسات ولاسيما الوطنية منها أو القارية، كما أن الطرفين توصلا إلى اتفاق بخصوص المدرب المساعد ومدرب الحراس كمال عباسن الذي سيواصل عمله بشكل رسمي رفقة المدرب الفلسطيني مع ترك إمكانية تدعيم الطاقم بمدرب آخر مع الأسابيع المقبلة. وفي تصريح ل''الخبر''، أكد المدرب حاج منصور أنه جد سعيد بإمضائه على العقد مع وفاق سطيف، حيث قال بالحرف الواحد: ''لقد أمضيت رسميا في الصبيحة على عقدي مع وفاق سطيف إلى غاية نهاية الموسم الجاري، وما أريد قوله إن أي مدرب له الشرف الكبير في تدريب هذا الفريق نظرا لطموحاته الكبيرة''. وبخصوص الثنائي المغترب معنصر والكاميروني موبي تونغ اللذين يخضعان للتجارب في التدريبات، قال حاج منصور إنه سيقرر في مصيرهما بشكل نهائي بعد يومين من الآن، وهذا أيضا في انتظار تحديد قائمة المسرحين. وختم حاج منصور حديثه مع ''الخبر'' بأنه، وبالتنسيق مع الطاقم الإداري، سيخصص يوم في كل أسبوع لعقد ندوة صحفية للحديث عن آخر المستجدات في فريقه مع مراسلي مختلف الصحف الوطنية، حيث قال في هذه النقطة: ''عقد الندوات الصحفية بشكل دوري هو تصرف حضاري لا تقوم به سوى الفرق الكبيرة''. ومن جانب آخر، رفض الرئيس سرار تسريح قلب الدفاع بن شرقي إلى غاية تقدم الفرق التي تطلب خدماته وعلى رأسها أهلي البرج وجمعية الخروب، حيث أكد الرجل الأول في الوفاق أنه لا يعارض تماما مبدأ تسريحه من تعداده إلا أنه لن يكون ذلك إلا على طاولة المفاوضات مع الفريق المستعد لشراء ورقة تسريحه، وهو نفس الأمر الذي قاله لوسط الميدان الدفاعي بوشريط. وقد استأنفت التشكيلة تدريباتها، أمسية أمس، على مستوى ملعب الثامن ماي تحضيرا لمواجهة الجولة المؤجلة أمام اتحاد عنابة يوم الجمعة المقبل، وهي المباراة التي يمكن أن نسجل فيها عودة المهاجم حيماني للمشاركة بعد غياب طويل عن الميادين.