تمكن أشخاص مجهولون، ليلة أول أمس، من السطو على محل تجاري مختص في بيع الهواتف النقالة بوسط مدينة أرزيو غير بعيد عن مقر الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية، وإلى حد الساعة، لم يتم التعرف على الفاعلين. وفيما ذكره مصدر أمني، فإن منفذي عملية السطو اقتحموا المحل بعدما كسروا أقفال بابه بقضيب حديدي، وأفلحوا في الاستيلاء على كل أجهزة الهواتف النقالة التي كانت بالمحل، سواء الجديدة منها المعروضة للبيع أو القديمة التي أودعها زبائن من أجل التصليح. وإثر اكتشاف السرقة صباح أمس، قدم الضحية صاحب المحل شكوى على مستوى مصالح أمن دائرة أرزيو، الذين فتحوا تحقيقا لمعرفة هوية الأشخاص الذين قاموا بالسرقة. وكانت محلات أخرى بوسط مدينة أرزيو لا تبعد عن مقر الشرطة إلا بحوالي 150 متر كمحل لبيع العقاقير، وآخر لتسويق الزرابي، وثالث لبيع أجهزة تلفزيون من نوع ''بلازما''، قد تعرضت للسطو الذي كبد أصحابها خسائر مالية لا يستهان بها. وإلى حد اليوم، لا زال محترفو سرقة المحلات التجارية في عداد الأشرار المجهولين. ولا يتوقف الأمر عند سرقة المحلات التجارية فحسب، بل إن الظاهرة طالت حتى المنازل التي لم يهنأ أصحابها في غيابهم لزيارة أهاليهم خارج مدينة أرزيو.