استقبلت مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى وهران، أمس، 3 محاولات انتحار، تم إنقاذ منفذيها من الموت رغم آثار الإصابات متفاوتة الخطورة التي منيوا بها. يتعلق الأمر بكل من ''أ. م''، 18 سنة، الذي ألقى بنفسه من سطح مبنى والذي تعرض لكسور على مستوى جسده ورأسه، و''ع. أ''، 16 سنة، الذي تجرع ماء جافيل لوضع حد لحياته، و''ب. ن''، 16 سنة، الذي اختار الانتحار عن طريق تناول مجموعة أقراص من الأدوية. الأخير الذي ذكرت مصادر مقربة من مصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي بوهران أنه لا يزال تحت العناية المركزة، رغم عملية غسيل المعدة التي أجريت له، وضعيته شكلت خطورة أكثر من الحالتين السابقتين. وعلى ضوء ما حدث، تبقى الأسباب الحقيقية لمحاولة الانتحار التي أقدم عليها مراهقون مجهولة إلى حد أمس. من جهتها، سجلت مصلحة الاستعجالات للمؤسسة العمومية الاستشفائية ''الحكيم عقبي'' بفالمة، ليلة أول أمس، محاولتي انتحار، إحداهما في حدود الثامنة، حين استقبلت المصلحة فتاة تبلغ 19 سنة وتقيم بحي طواهري بمدينة فالمة، وهي في حالة سيئة بعد إقدامها على تناول كمية من سم الحشرات ''فرلومات''، لأسباب يرجح أن تكون عائلية. أما المحاولة الثانية، فقد سجلت في حدود العاشرة من الليلة ذاتها، وتمثلت في إقدام طفلة تبلغ 14 سنة على تناول كمية من مزيج للأدوية والأقراص، بحي عين الدفلى، ونقلت هي الأخرى في حالة سيئة إلى المصالح الاستعجالية حيث تم التكفل بها. من جانب آخر، ذكرت مصالح الحماية المدنية بتيزي وزو أن شخصا حاول، أمس، وضع حد لحياته بعد إقدامه على قتل نفسه بواسطة سكين، حيث قام بتوجيه عدة طعنات إلى مناطق من جسمه، في بيته الكائن بحي ''جني سيدار''. وقالت المصالح ذاتها إن هذا الشخص، البالغ من العمر 43 سنة، لا يعاني من أزمة نفسية ويتمتع بكل قواه العقلية.