تظاهر الآلاف من الماليزيين، أمس، أمام السفارة المصرية في العاصمة كوالا لمبور، تضامنا مع المتظاهرين المصريين المطالبين برحيل الرئيس المصري. ورفع المتظاهرون لافتات اتهمت مبارك بقتل شعبه ونهب ثرواتهم، وطالبوا ''بمحاكمة مبارك ورموز نظامه الفاسد'' والتحقيق في المجازر التي ارتكبت بحق المتظاهرين العزل في ميدان التحرير. وهتفوا للشعب المصري ودعوه للصبر والثبات على مواقفه حتى تحقيق مطالبه. كما تجمع أكثر من ألف شخصا، أمس، أمام المسجد الكبير بإسطنبول للتعبير عن مساندتهم للمحتجين بمصر، رفعوا أعلاما مصرية وفلسطينية وشعارات تقول إن ''فرعون سيسقط'' و''المجرمون خائفون من الانتفاضة''... وفي غزة تظاهر المئات من الطلبة الفلسطينيين الجامعيين،أمس، دعماً للمظاهرات الشعبية المنادية بإسقاط نظام حسني مبارك وتعبيراً عن استنكارهم وسخطهم لقمع الحريات ومهاجمة المتظاهرين المعتصمين بميدان التحرير بالقاهرة. وردد المشاركون، الذين تجمعوا بالقرب من مقر الممثلية المصرية بمدينة غزة، مساء الخميس، استجابة لدعوة التجمع الوطني لطلبة وشباب غزة، هتافات مناوئة للنظام والرئيس مبارك ومؤيدة للشباب المتظاهر في كافة المناطق المصرية. ولم تختلف الكثير من الشعارات التي تناوب الطلبة الشباب على ترديدها عن تلك التي يرددها المصريون مثل ''الشعب يريد إسقاط النظام'' و''يسقط يسقط حسني مبارك'' ''نعم لتداول السلطات'' و''مبارك وسليمان.. باطل.. باطل''. و''على مبارك الرحيل حقنا لدماء المصريين'' و''لا لقمع الحريات''. كما خرج متظاهرون في عمان ودمشق رافعين شموعا، تعبيرا عن مساندتهم للمتظاهرين المصريين، وتدخلت قوى الأمن لمنعهم من التظاهر. وفي اليمن احتل أنصار الرئيس عبد الله صالح ساحة التحرير حتى لا يستولي عليها المتظاهرون من أجل إسقاط نظامهم.