كشف المسؤول في نقابة المحامين المصريين، جمال تاج، أنه تم العثور على السيارة الدبلوماسية الطائشة التي دهست حوالي 25 شابا ومتظاهرا، يوم الخميس الماضي، في القاهرة، حيث كانت السيارة تقف بشارع بجوار وزارة الداخلية، وتم التأكد أنها تابعة للسفارة الأمريكية. وأشار تاج إلى أن الأهالي الذين عثروا على السيارة قالوا إنهم شاهدوا، ليلة الحادث، ضابط شرطة مصابا وثلاثة من الأمريكان نزلوا من السيارة ودخلوا مقر وزارة الداخلية. وهو ما فسره في التحقيقات بأن هناك مؤامرة بين جهاز أمن الدولة والسفارة الأمريكية للتجسس أو لمحاولة إثارة الفتنة بين الشباب المعتصمين بميدان التحرير. وتساءل تاج عن استخدام سيارة دبلوماسية لمحاولة دخول ميدان التحرير، خاصة أنها أمريكية. وناشد تاج أهالي الضحايا والشهود العيان في الواقعة أن يتقدموا لنيابة وسط، للإدلاء بأي معلومات لاستكمال التحقيقات. من جانب آخر، أضرم محتجون النار في قمامة ومخلفات وأوراق قديمة خلف مبنى محافظة القاهرة وقطعوا الطريق، احتجاجا على تأخير تسليمهم شققا سكنية، وتجمع 500 شخص للمطالبة بالحصول على شققهم السكنية. وقالت تقارير صحفية إن المحتجين أكدوا أنهم تلقوا وعودا من قبل المسؤولين للحصول على السكنات، مقابل المشاركة في الاعتداء على المتظاهرين المطالبين برحيل الرئيس المصري محمد حسني مبارك. ومن جانب آخر، قدم المحامي المصري، ممدوح رمزي، دعوى إلى النائب العام في القاهرة، يتهم فيها وزير الداخلية المقال، اللواء حبيب العادلي، بالتورط في تفجير كنيسة القديسين الذي أوقع 24 قتيلا وما يزيد عن 90 مصابا ليلة رأس السنة.