نجحت إدارة النادي الهاوي لمولودية قسنطينة بقيادة الأخوين مداني، في عقد الجمعية العامة العادية للنادي، عشية أول أمس، في أجواء مشحونة خاصة عند نهايتها، بعد أن انتقد بعض الأعضاء الطاقم المسير وطالبوه بالرحيل الفوري. صوّت الأعضاء ال32 الحاضرون من أصل 86 مسجلين في قائمة أعضاء الجمعية العامة لمولودية قسنطينة، على التقريرين الأدبي والمالي لعهدة الرئيس عبدالحكيم مداني، من خلال موافقة 21 عضوا مقابل رفض 11 عضوا، وذلك بحضور المحضر القضائي وممثل الوصاية، لتشهد نهاية الأشغال توترا في الأعصاب بين الطاقم المسير وبعض الرافضين لسياسته، حيث صرح رئيس مجلس إدارة الفريق كمال مداني أمام الملأ ''على الذين لم يعجبهم طريقة تسييري للنادي فما عليهم سوى التقدم في أقرب الآجال لشراء أسهمي، ليكونوا ضمن الطاقم المسيّر، وإلا فليلتزموا الصمت''. كما طمأن الرئيس أعضاء الجمعية بخصوص ديون النادي ''الديون المذكورة في تقارير الرؤساء السابقين ستتحمل أعباءها الوزارة، في حين أن الديون العالقة بسبب رفض بعض الرؤساء تسليم تقاريرهم أو عدم جدولتها في التقارير، فما على أصحابها سوى اللجوء إلى القضاء لمتابعة المسؤولين عنها''.