اهتزت، صباح أمس، بلدية بين الويدان غربي ولاية سكيكدة، في حدود الساعة السابعة صباحاً، على وقع فاجعة مؤلمة عندما أقدم الشاب (ب.ي.م) البالغ من العمر 32سنة، على وضع حد لحياته بالانتحار شنقاً داخل منزل بمقر سكناه الكائن بقرية النخل 3 كيلومتر عن مقر البلدية. وتدخلت فرقة الدرك الوطني ببين الويدان برفقة عناصر الحماية المدنية لنقل جثة الشاب إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى تمالوس، بعد أن عثر عليه مشنوقا بواسطة حبل تم ربطه إلى عمود إسمنتي بالمنزل. وفيما أفادت بعض المصادر بأن الشاب يعاني من بعض الاضطرابات النفسية دفعته إلى الإقدام على الانتحار، باشرت فرقة الدرك الوطني تحقيقاتها لمعرفة الأسباب التي دفعت الشاب إلى وضع حد لحياته بهذه الطريقة البشعة، وينتظر تشريح الجثة لتسليط مزيد من الضوء على الواقعة.