أقدمت إمرأة، تبلغ من العمر 58 عاما، متزوجة وأم لسبعة أولاد ، تقطن بقرية أحمد سالم، التابعة لبلدية كركرة غرب ولاية سكيكدة، عشية أول أمس، في حدود الساعة السابعة مساء، على الانتحار شنقا، وعثر عليها جثة هامدة معلقة بواسطة حبل، بإحدى زوايا المنزل، وهي الزوجة الأولى للسيد (ب،ح) الذي يقيم بتمالوس مع زوجته الثانية منذ مطلع التسعينات، وفور علمها بالحادث، تدخلت وحدات الدرك الوطني رفقة عناصر الحماية المدنية لوحدة تمالوس، قصد انتشال جثة المعنية وتحويلها على مصلحة حفظ الجثث، بمستشفى تمالوس، في الوقت الذي فتحت فيه مصالح الدرك الوطني، تحقيقات معمقة حول ملابسات هذه الحادثة الأليمة التي هزّت عرش سكان غرب الولاية، سيما وأنها جاءت بعد حادثة مشابهة، منذ نحو أقل من48 ساعة، عندما تدخلت مصالح الحماية المدنية لمدينة القل غرب سكيكدة، في حدود الساعة التاسعة صباحا، من نهار السبت، لانتشال جثة فتاة تدعى (ف ، ب) تبلغ 35عاما من عمرها، تقطن بإحدى القرى الواقعة بين القل وقسنطينة، التابعة لبلدية كركرة دائرة تمالوس، وجدت مشنوقة بحبل داخل منزلها، وفي الوقت الذي حولت فيه الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث، باشرت مصالح الدرك تحريات معمقة بخصوص هذه المسألة الغامضة، وقبلها بثلاثة أيام، عثر مواطنون على جثة شاب مشنوق بمنطقة "عين الدالية" ببلدية أولاد أحبابة جنوب عاصمة الولاية سكيكدة، وتم اكتشاف جثة الضحية من طرف رعاة أغنام بالقرب من المنطقة الجبلية المذكورة، وهي معلقة بأعلى جذع شجرة بواسطة حبل، وفور اكتشاف الجثة، تم إشعار مصالح الدرك الوطني التي تنقلت على جناح السرعة، قبل تحويل جثة الضحية المدعو "ل ، ع" 25 سنة إلى مصلحة حفظ الجثث بالمؤسسة العمومية بالحروش، لإخضاعها لعملية التشريح من طرف الطبيب الشرعي، للوقوف على ملابسات وظروف هذه الوفاة، وقد استقطبت حوادث الانتحار هذه، حديث العام والخاص بولاية سكيكدة، سيما وأنها حطمت رقما قياسيا لم يسبق تسجيله بالولاية.