فتح عناصر الدرك الوطني لبلدية واد تاغية، جنوب ولاية معسكر، تحقيقا حول ظروف وفاة امرأة في العقد الرابع من العمر، لقيت حتفها مساء أول أمس داخل بيتها العائلي بدوار البراكنة التابع لبلدية واد تاغية. الضحية لفظت أنفاسها الأخيرة داخل حمام المنزل، ويرجح أن تكون قد تعرضت للاختناق بغاز ثاني أكسيد الكربون السام المتسرب من الموقد الذي كانت تسخن عليه الماء للاستحمام بعد استنشاقها له، حسبما ذكرت مصادر من عين المكان. وحسب المصادر نفسها، فإن زوج الضحية تفطّن لزوجته بعد مدة من دخولها الحمام، وأرجعت الأسباب الأولية للاختناق لانتشار غاز ثاني أكسيد الكربون داخل الحمام، في ظل غياب التهوية، وهو ما أدى بها إلى الدخول في حالة إغماء، لتفقد بعدها الحياة.