لم يتوصل مسيّرو مولودية قسنطينة في اجتماع أول أمس، إلى الفصل في هوية المدرب الجديد الذي سيتولى شؤون العارضة الفنية للفريق، خلفا للمدرب المستقيل رشيد شرادي. وبالمقابل، خرج المجتمعون بقرارات صارمة، الهدف منها إنقاذ النادي المتواجد في دائرة الخطر. وحسب مصدرنا، فإن المسيّرين الذين اجتمعوا من أجل إيجاد حلول سريعة لإنقاذ الفريق لم يتفقوا في هذا الاجتماع على هوية المدرب الجديد خلفا للمدرب شرادي المستقيل، رغم طرحهم في الاجتماع لثلاثة أسماء، يتقدمهم المخضرم عبد الكريم بن يلس والمدرب السابق لاتحاد البليدة سابقا مختار عساس. وشدّد المجتمعون على ضرورة التحرّك لإخراج النادي من الدوّامة المتواجد بها، والتي عجّلت بتدحرجه في الجولة الماضية ويدخل دائرة المهدّدين بالسقوط، حيث اتفق المعنيون على راتب شهري واحد للاّعبين، وإحالة ثلاثة أسماء من التشكيلة على المجلس التأديبي بحجة إثارة الفوضى والمشاكل داخل الفريق، مع إعادة النظر في توزيع المهام بين المسيّرين قصد استعادة الهيبة للفريق الذي دخل النفق المظلم.