هددت إدارة الخزينة العمومية العمال المضربين بفصلهم من مناصب عملهم، في حالة عدم توقيف الإضراب المفتوح. وقرر العمال البالغ عددهم 800 موظف مواصلة حركتهم الاحتجاجية إلى غاية الاستجابة لمطلبهم برفع الأجور وتحسين ظروف عملهم. وعقد العمال، أمس، انتخابات لتأسيس فرع النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، لتأطير حركتهم الاحتجاجية التي دخلت أسبوعها الثاني. وتلقى المضربون تهديدا من مدير الخزينة الرئيسية والخزينة المركزية بفصلهم من مناصب عملهم، في حالة عدم استئناف العمل وتوقيف الإضراب المفتوح. وأوضح متحدث باسم العمال المضربين بأنه تم انتخاب 9 أعضاء في مكتب الفرع النقابي''. كما رفض 95 بالمائة من العمال الإمضاء في ورقة الحضور واستئناف العمل التي وزعتها الإدارة.