يخوض المنتخب الوطني الأولمبي، بعد ظهر اليوم بأنتاناناريفو، مباراة إياب الدور الثاني من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات الألعاب الأولمبية 2012 أمام منتخب مدغشقر، وكله تفاؤل بالعودة بورقة المرور إلى الدور الثالث، بعد الفوز الكبيرالذي سجله ''الخضر'' في لقاء الذهاب 3/0 بملعب الدارالبيضاء يوم 26 مارس الماضي. لن يدخل أشبال المدرب عز الدين آيت جودي، الذين كانوا قد وصلوا إلى العاصمة الملغاشية، مباراة اليوم بتفاؤل مفرط لتفادي حدوث أي مفاجأة، خاصة بعد الحديث في وسائل إعلام مدغشقر عن إيمان الشارع الكروي هناك بإمكانية تدارك الأهداف الثلاثة المسجلة بالجزائر قبل أسبوعين. كما أن غياب عدة عناصر من المنتخب الوطني جعلت المدرب عز الدين آيت جودي يتوخى الحذر والحيطة، من خلال انتهاج خطة متحفظة وذلك بتحصين خط الوسط لتجنب تلقي هدف في بداية اللقاء، للحيلولة دون استعادة عناصر المنافس للثقة في تسجيل ثلاثة أهداف على الأقل. كما يسعى المدرب الوطني إلى مباغتة دفاع المنافس بهدف في المرحلة الأولى للقضاء على أحلام الجماهير الملغاشية التي ستؤم مدرجات الملعب بأعداد غفيرة، حيث يراهن على لياقة مهاجم ''الصفراء'' طواهرية، في غياب بلايلي المتألق مع فريقه مولودية وهران، والذي لم توجه إليه الدعوة للمشاركة في هذه المباراة، شأنه شأن زملائه مدافعي شبيبة القبائل خليلي وزيتي ومهاجم نادي بانيونيوس اليوناني. أما الشيء الذي يخيف المدرب الوطني فهي أرضية الميدان التي قال عنها بأنها غير صالحة لإجراء مباراة بهذا الحجم، مما يعني أنه يخشى ارتكاب اللاعبين لأخطاء تسمح للاعبي المنافس بمباغتة دفاع ''الخضر''.