سقط المدعو ''ت.م'' القاطن بمدينة بشار، والذي لا يتعدى 23سنة من العمر، مؤخرا في شباك الأمن الولائي لسيدي بلعباس، وذلك بعد أيام من تقدمه بشكوى ادّعى من خلالها تعرض السيارة التي استأجرها من إحدى وكالات كراء السيارات ببشار للسرقة بسيدي بلعباس. وكان المحتال الذي سبق له أن قام بنفس العملية بولاية وهران أواخر سنة 2009 قد أشار من خلال الشكوى التي أودعها على مستوى مصالح الأمن الحضري الثالث، إلى تعرض مركبة من نوع ''هيونداي أتوس'' للسرقة بوسط مدينة سيدي بلعباس، قبل أن تؤكد التحقيقات والتحريات التي باشرها أفراد الأمن عدم وجود أي دلائل تؤكد أقوال الطرف الشاكي، الأمر الذي جعل الشكوك تحوم حول حقيقة ما ادّعاه المعني. وقد سمحت المعطيات باكتشاف تورط شخص ثان مقيم ببشار في العملية، وهو الذي اصطحبه ''ت.م'' معه من بشار قبل أن يتنقلا معا إلى وهران على متن ال''أتوس'' التي كانت محل بحث، لتعجل المعطيات في الأخير بتقديم المحتال أمام نيابة سيدي بلعباس التي أمرت بإيداعه الحبس بعد ثبوت تورطه في خيانة الأمانة مع التصريح الكاذب.