سجلت الجزائر خلال الثلاثي الأول للسنة الجارية، فائضا تجاريا قدر بنحو 24 ,4 مليار دينار، مقابل 37 ,3 مليار دينار خلال نفس الفترة من السنة الماضية، ما يمثل زيادة بنسبة 64 ,25 بالمائة. وحسب الأرقام المقدمة من طرف المركز الوطني للإعلام والإحصائيات التابع للجمارك، فإن قيمة الصادرات قدرت ب 99 ,14 مليار دولار، مما يمثل زيادة بنسبة 96, 13 بالمائة، فيما ارتفعت الواردات للثلاثي الأول بنسبة 94 ,9 بالمائة، حيث بلغت قيمتها 75 ,10 مليار دولار. من جهة أخرى، كشفت نفس الإحصائيات عن زيادة في فاتورة المواد الغذائية بنسبة 41 بالمائة، حيث قدرت قيمتها خلال الثلاثي الأول بما يعادل 646 مليون دولار. واحتلت واردات المواد الغذائية المرتبة الثالثة في قائمة واردات الجزائر بعد كل من مجموعة التجهيزات والتي احتلت المرتبة الأولى، حيث تجاوزت قيمة وارداتها 4 ملايير دولار، تليها مجموعة السلع الموجهة للاستعمال في الإنتاج والتي مثلت وارداتها نسبة 26 بالمائة من الواردات الإجمالية. بالنسبة لواردات المواد الغذائية، ارتفعت قيمها من الحبوب والدقيق والفرينة، حسب إحصائيات الجمارك، بنسبة 04, 65 بالمائة، حيث بلغت قيمتها 79, 857 مليون دولار، فيما ارتفعت واردات الحليب ومشتقاته بنسبة 06, 89 بالمائة، وقدرت قيمتها ب 66, 404 مليون دولار. وبخصوص الصادرات، أشارت أرقام الجمارك إلى أن صادرات المحروقات تبقى تمثل حصة الأسد من الصادرات الإجمالية بنسبة 68 ,96 بالمائة، حيث ارتفعت صادرات المحروقات بنسبة 29 ,13 بالمائة. أما الصادرات خارج المحروقات فتبقى تمثل نسبة ضئيلة تقدر ب 68 ,2 بالمائة من إجمالي الصادرات بقيمة 402 مليون دولار.