رغم تواجده في السباق نحو تحقيق الصعود إلى البطولة الوطنية للهواة، من خلال احتلاله المرتبة الرابعة في بطولة ما بين الرابطات ''وسط غرب'' على بعد نقطة واحدة عن اتحاد أولاد نايل، صاحب المرتبة الثالثة المؤهلة للصعود، يبقى هاجس جيل عين الدفلى تواجده بدون مكتب منذ انطلاق الموسم، وهو الجانب الذي قد يرهن حظوظه في تحقيق حلم الأنصار. ويقف المتتبعون لشؤون الفريق، على حالة التسيب التي يعرفها النادي رغم أن السلطات المحلية طالبت بعقد جمعية عامة بداية الشهر، لكن لا أحد حضر، مما زاد في قلق الأنصار الذين حضروا إلى القاعة الشرفية بدار البلدية. متاعب الجيل لم تتوقف عند هذا الحد، بل شرع اللاعبون في المطالبة بمستحقاتهم المالية، المتمثلة في أجرة ثلاثة أشهر ومنحة مقابلتين وإلا الدخول في إضراب، كما حدث من قبل حين قامت مصالح مديرية الشباب والرياضة بعين الدفلى بطردهم من بيت الشباب أين كان يقيم اللاعبون، قبل أن تعود الأمور إلى نصابها. هذه المؤشرات لا توحي بالتفاؤل في حال عدم بقاء الأمور دون عودة رجال الأعمال الذين تعهدوا بمساعدة الفريق في بداية المشوار وأداروا ظهرهم للنادي في الآونة الأخيرة بعد ذهاب الوالي، وهو الشيء الذي أصبح يخيف محبي الفريق. وقد عادت الحيوية إلى التشكيلة بعد تعثرين داخل القواعد ضد غرداية وتيسمسيلت، بعد الفوز على اتحاد حاسي الرمل، حيث يراهن زملاء مرزوقي خير الدين على الفوز أمام اتحاد أولاد نايل للقفز إلى الصف الثالث.