قررت التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية بوهران تنظيم مسيرة صامتة بوسط المدينة، يوم السبت 2 ماي القادم، للتنديد بجريمة قتل الأستاذ والناشط السياسي، أحمد كرومي، ومواصلة نضاله من أجل التغيير. وطالب أعضاء التنسيقية، خلال ندوة صحفية بمقر الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، أمس، الجهات القضائية بعقد لقاء مع الصحافة لتنوير الرأي العام حول ملابسات جريمة القتل التي راح ضحيتها المناضل السياسي أحمد كرومي. في سياق الحديث، حذّر قدور شويشة من أطراف ''تسعى لتوظيف الجريمة للانتقاص من نضال الفقيد وتمرير رسالة ضمنية لكل المنخرطين في مسعى التغيير وتحضير الرأي العام لسيناريو معين حول دوافع الجريمة عبر قنوات مأجورة وبكتابات قذرة دون أدنى احترام لذاكرة المرحوم وحداد العائلة''. وأكد المتحدث أن التنسيقية مقتنعة بوجود رجال أمن وقضاة نزهاء ''لكن هوية الضحية كمعارض سياسي وتزامن الجريمة مع الوضع السياسي الراهن سيعيقان بلا شك ظهور الحقيقة''. في نفس الإطار، كشفت فاطمة بوفنيق، العضوة في التنسيقية، ''سنواصل نضال كرومي بتنظيم مسيرة صامتة بوسط مدينة وهران انطلاقا من ساحة الكاتدرائية، مع رفع صور الفقيد ووضع شارات سوداء لتخليد روحه، بالإضافة إلى نشاطات أخرى''. من جهته اتهم مسعود باباجي مصالح ولاية وهران بأنها ''خارجة عن القانون لأنها رفضت الترخيص للمسيرة وتبرير الرفض كتابيا كما تنص عليه المادة 11 من قانون الفساد لسنة .''2006 وتجدر الإشارة في الأخير للوقفة التي تعتزم التنسيقية تنظيمها اليوم أمام محكمة مستغانم للتضامن مع دليلة توات، العضوة في الجمعية الوطنية للبطالين، بتهمة توزيع مناشير تدعو للمشاركة في مسيرة سلمية في الجزائر.