باشر القائمون على تنظيم نهائي كأس الجزائر في طبعته ال47، عملية بيع التذاكر ال25 ألف، أمس، على مستوى أكشاك المركب الأولمبي محمد بوضياف، تحسبا لنهائي الكأس الذي سينشطه اتحاد الحراش وشبيبة القبائل، غدا، بداية من الساعة الرابعة زوالا بملعب 5 جويلية. جرت عملية بيع التذاكر التي ستدوم إلى غاية مساء اليوم، في ظروف عادية، ولاسيما أن أعدادا كبيرة من وحدات الأمن، تكفلت بتنظيم عملية البيع التي عرفت إلى غاية مساء أمس توافدا كبيرا لمناصري اتحاد الحراش، على عكس مناصري الشبيبة الذين كان عددهم محتشما. وكانت إدارة شبيبة القبائل قد استفادت من حصة أولى تقدر ب10 آلاف تذكرة طرحت للبيع أول أمس بملعب 1 نوفمبر بتيزي وزو، في حين طرحت حصة أخرى خاصة بالشبيبة مقدرة ب17500 تذكرة أمس بملعب 5 جويلية، في الوقت الذي منحت إدارة المركب الرياضي الأولمبي محمد بوضياف 27500 ألف تذكرة لإدارة اتحاد الحراش، بيعت منها 10 آلاف تذكرة في ملعب 1 نوفمبر بالمحمدية بالحراش والبقية طرحت أيضا للبيع على مستوى ملعب 5 جويلية. وقد خصصت في المجموع 55 ألف تذكرة لنهائي الكأس، قسمت بالتساوي بين الفريقين، باعتبار أن تذكرة الاتحاد باللون الأسود والأصفر، في حين أن تذكرة الشبيبة القبائلية طبعت باللونين الأصفر والأخضر. هذا وقد قررت إدارة مركب محمد بوضياف، فتح أبواب ملعب 5 جويلية للمناصرين غدا، بداية من الساعة الثامنة صباحا. من جهة أخرى، كشف مصدر أمني مسؤول أن كل الترتيبات الأمنية قد ضبطت قبل أقل من 24 ساعة عن الموعد الكروي الهام، حيث جندت السلطات الأمنية، مثلما كشفت عنه ''الخبر'' في عددها ليوم الأربعاء، أكثر من سبعة آلاف شرطي لجعل هذه المباراة عرسا كرويا حقيقيا بين مناصري الاتحاد والشبيبة. وسيتم توزيع السبعة آلاف شرطي بالإضافة إلى عناصر أخرى من الأمن بالزي المدني، على نقاط مختلفة في محيط الملعب وداخله، تفاديا لأي مناوشات بين الأنصار.